فوبيا القطط، خوف شديد، يسبب عدة أعراض جسدية ونفسية، عند رؤية القطط، أو سماع صوتها، أو عند التفكير فيها، يدرك الأشخاص المصابين به، أن مخاوفهم ليست عقلانية، لكنهم لا يستطيعون السيطرة عليها. تابع قراءة المقال، وتعرف على أسبابها، وأعراضها، وطرق علاجها.
هو عبارة عن استجابة عاطفية شديدة وسلبية، تجاه وجود القطط، أو سماع صوتها، أو مجرد التفكير فيها، وهو نوع من أنواع الرهاب المحدد أو البسيط، الذي يكون عبارة عن قلق مفرط ومستمر، بشأن شيء لا يشكل أي تهديد على سلامتك.
اقرأ أيضا: الفوبيا: حين يتحول الخوف إلى إحساس لا يمكن السيطرة عليه!
قد تسبب لك فوبيا القطط عدة أعراض نفسية وجسدية عند التفكير في القطط أو عند اتصالك المباشر بها:
يمكن أن تشمل الأعراض الجسدية، التي قد تشعر بها، ما يلي:
بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، تصاحب هذه الفوبيا أعراض أخرى نفسية، مثل:
يصعب تحديد أسباب هذه الفوبيا، إذ تختلف من شخص إلى آخر، وتشير الأبحاث إلى أن رهاب الحيوانات عموما، يبدأ في مرحلة الطفولة، أي في حوالي عمر 6 سنوات.
ويمكن أن تكون الأسباب التالية ورائها:
يمكن أن تصاب برهاب القطط، بسبب تعرضك، أو مشاهدتك، لتجربة مخيفة تتعلق بالقطط، مثل التعرض للخدش.
قد تصاب بهذا الرهاب بالرغم من عدم تعرضك لأي تجربة سلبية مرتبطة بالقطط، حيث تلعب العوامل الوراثية دورا مهما أيضا.
سماعك لشخص ما يعبر عن خوفه العميق من القطط، وتجاربه السلبية معها، قد يؤثر عليك، وتتبنى نفس منظوره، وبالإضافة إلى ذلك، تعتقد بعض الثقافات أن القطط شر، أو نذير سوء الحظ.
قد يهمك: فوبيا البحر : الأعراض، الأسباب وكيفية التغلب على هذا الرهاب
يمكن علاج فوبيا القطط، باستخدام العلاجات التالية:
يركز هذا العلاج على تحديد، وفهم، وتغيير أنماط التفكير، والسلوك، تظهر فوائده غالبا، خلال 12 إلى 16 أسبوعا من بدأ العلاج.
هو أحد أكثر العلاجات فعالية للرهاب، ويمكن أن يبدأ في هذه الحالة، بالنظر إلى صور القطط، ومشاهدة مقاطع فيديو خاصة بها، ثم دفعك لحمل لعب على شكل قطط، وصولا إلى الجلوس بجانب قطة ما، ولم لا حملها واللعب معها.
يستخدم المعالجون بالتنويم المغناطيسي، في هذا العلاج، أساليب الاسترخاء الموجهة والإيحاء، لمساعدتك على تغيير تصورك للقطط.
يمكن أن تساعدك الأدوية الموصوفة طبيا، مثل الأدوية المضادة للقلق، ومضادات الاكتئاب، على التحكم في بعض الأعراض المصاحبة للفوبيا.