إذا أردت الاستفادة من فوائد التمر فلن تحتار في اختيار النوع الذي سينال تفضيلك سواء فيما يخص القوام أو المذاق. هناك مجموعة من الأنواع المختلفة من التمور، جميعها مليئة بالعناصر الغذائية، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المضادة للالتهابات ومضادات الأورام. تابع قراءة المقال:
فوائد التمر
التمر هو ثمار صالحة للأكل تنمو من الزهور الصفراء على شجرة نخيل التمر، وموطنها الأصلي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعد التمور من أقدم المحاصيل التي زرعها الإنسان، حيث يعود جنيها إلى 5500 قبل الميلاد، وأظهرت السجلات الأثرية أنها نشأت في بلاد ما بين النهرين ومصر، ثم انتشرت من هناك إلى إيران والهند وليبيا وشمال إفريقيا.
من بين أكثر من 3000 نوع مختلف، يتميز التمر بـ:
التمر ليس من الفواكه الجافة، بل هو من الفواكه الكاملة والطازجة. يفقد ما يصل إلى 70% من رطوبته عندما ينضج على الشجرة.
يعتبر تمر المجهول مغربي الموطن، وهو ليس سوى واحد من مئات الأنواع، لكنه معروف باسم (فاكهة الملوك). يتميز بـ:
للتمر خصائص غذائية ممتازة، محتواها من السعرات الحرارية أعلى من معظم الفاكهة الطازجة، وهو مشابه لمحتوى الفواكه المجففة مثل الزبيب والتين.
كما يوفر كمية من البروتين وبعض الفيتامينات والمعادن الهامة، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من الألياف. فيما يلي القيمة الغذائية لحصة 100 غرام من تمر المجهول:
يحتوي التمر أيضًا على نسبة عالية من:
تؤكد الدراسات إمكانية التمور في تحفيز جهاز المناعة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب وتحسين تنظيم الهرمونات، ومنع تلف الحمض النووي. فيما يلي العناصر الغذائية للتمر:
يحتوي التمر على مجموعة من المغذيات الدقيقة، مثل: السيلينيوم، المغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس. والتي تساعد في تطوير صحة العظام.
توفر التمور ما يكفي من الألياف المهم لصحتك، تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق:
كما تساعد الألياف الموجودة في التمر على التحكم في نسبة السكر في الدم، وإبطاء عملية الهضم، ومنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع بعد تناول الطعام، وهو ما يجعل التمر يحتوي على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم (GI).
التمر هو مصدر ممتاز للفركتوز (نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة)، وهذا ما يجعله حلو وله طعم شبيه بالكراميل.
يشكل التمر بديلاً صحيًا للسكر الأبيض في وصفاتك الحلوة، فيما يلي فوائد التمر المثبتة بدراسات وأبحاث علمية:
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها العديد من الآثار الإيجابية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة. ويحتوي التمر على أعلى محتوى من مضادات الأكسدة بالمقارنة مع التين والخوخ المجفف.
تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة (جزيئات غير مستقرة تسبب تفاعلات ضارة في الجسم). فيما يلي أكثر ثلاثة مضادات أكسدة فعالية في التمر:
مؤشر نسبة السكر في الدم هو نظام لتصنيف الأطعمة بناءً على تأثير الكربوهيدرات بها على مستويات السكر في الدم. وهي أداة جيدة للتحكم في مستويات السكر في الدم.
يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، لكنه منخفض في مؤشر نسبة السكر في الدم، وهذه ما يجعله فعالا في:
كما ذكرنا سابقا، يوفر التمر الألياف للمساعدة على الهضم والوقاية من الإمساك، بالإضافة إلى زيادة بكتيريا الأمعاء الجيدة وتعزيز حركة الأمعاء.
وحسب مراجعة منشورة في مجلة طب الجهاز الهضمي السريري والتجريبي، فإن تناول عناصر غذائية غنية بالألياف مع شرب الكثير من الماء يساعد على تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي.
توفر التمور مركبات الفينول والفلافونويد النباتية، والتي تشكل مضادًا للالتهابات يمكنه تقليل الالتهاب المرتبط بحالات، مثل: السرطان، والسكري، وغيرها من الحالات الصحية الأخرى. بالإضافة إلى أسيتات الإيثيل والميثانول، وهو أمر حيوي في تقليل أعراض التورم.
تؤكد الدراسات المعملية أن التمر يساهم في تقليل علامات الالتهاب في الدماغ، بما في ذلك المستويات العالية من إنترلوكين 6 (IL-6) والتي ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بـ:
وقد أظهرت دراسات أخرى أن التمر يساعد على تقليل نشاط البروتينات التي تشكل لويحات الدماغ، وهي بيتا اميلويد. عندما تتراكم اللويحات في الدماغ، فإنها تشوش على الاتصال بين خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا ومرض الزهايمر.
يساعد التمر على:
وذلك بفضل محتواه من:
يساعد تناول التمر على الريق قبل التمرين على:
كما أن تناوله في الصباح يساعد على:
لدبس التمر نفس فوائد التمر الصحية للقلب! فشراب التمر خالي من:
وفي المقابل يحتوي على نسبة عالية من المعادن الداعمة لوظائف القلب، مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم.
التمر جيد كوجبة ليلية خفيفة قبل النوم، فبسبب محتواها العالي من الألياف التي تستغرق وقتًا أطول للهضم، سوف تبقى ممتلئًا ولن تشعر بالجوع في منتصف الليل.
كما أنه يساعد الجسم على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يصنعه الجسم بشكل طبيعي ويساعد في علاج اضطرابات النوم وتنظيم دورة النوم.
يمكن للتمر تخفيف المخاض المتأخر عند الحوامل، حيث أظهرت بعض الدراسات أن:
يحتوي تمر المجهول على نسبة أكثر بـ 50% من البوتاسيوم مقارنة بالموز. يساعد البوتاسيوم على التحكم في:
يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم إلى:
تساعد العناصر الغذائية التي يوفرها التمر على موازنة النظام الغذائي للطفل، ودعم العناصر الغذائية التي يوفرها حليب الأم. فهو غذاء ممتاز عني بـ:
يمكن البدء في إعطاء التمر للأطفال بمجرد تضمين الطعام الصلب في نظامهم الغذائي، أو عند بلوغ ستة أشهر من العمر.
لسلامة طفلك قومي بـ:
اسئلة شائعة قد تهمك
بالإضافة إلى تقوية المناعة، تحسين وظائف الدماغ والقلب، يعمل تناول التمر بشكل يومي على تقوية صحة العظام، علاج الإمساك، تحسين عملية التمثيل الغذائي، وتعزيز فقدان الوزن.
تساعد الألياف الغذائية والأحماض الأمينية الأساسية في التمر على حماية صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز نمو البكتيريا الصديقة للأمعاء، وتخفيف الانزعاج الهضمي.
نعم، نظرا لاحتوائه على مستويات عالية من البريبايوتكس والألياف الغذائية والبوليفينول، ومجموعة من المغذيات النباتية المضادة للأكسدة، يعزز التمر صحة القولون ويمنع تكاثر خلايا سرطان القولون.