قد تجعل عدة أسباب من بشرتك حمراء ومهيجة، بعض هذه الأسباب بسيطا ولا يدعو للقلق، وبعضها الآخر يدل على مشاكل تتطلب تدخلا طبيا، تعرف في هذا المقال على أسباب احمرار الجلد، والأعراض المصاحبة له، وبعض طرق إدارته.
احمرار الجلد من أحد الأعراض التي تنتج عن عدة أسباب، منها الحروق، والإصابات، والالتهابات البكتيرية والفيروسية…
لا يعتبر مدعاة للقلق في أغلب الأحيان، لكنه قد يسبب لك الإزعاج، كما يمكن أن تصاحبه أعراض أخرى.
يمكن أن ينتج احمرار الجلد عن عدة أسباب، أبرزها:
يشير التهاب الجلد، إلى مجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية، التي تتسبب عادة في ظهور بقع حمراء مثيرة للحكة على الجلد، ومن أنواع التهاب الجلد الشائعة نجد:
اقرأ أيضا: أنواع التهاب الجلد… أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
تحدث حساسية الجلد عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع شيء غير ضار عادة، ويمكن أن يشمل رد الفعل التحسسي طفح جلدي، وحكة، وحرق، واحمرار، وتورم…
تسبب الحروق المختلفة، التي يمكن أن يصاب بها الشخص، احمرار الجلد، ويمكن أن تكون هذه الحروق:
عند التعرض لإصابة ما، يتدفق الدم بشكل كبير إلى المنطقة المصابة، مما يؤدي إلى احمرارها، وارتفاع درجة حرارتها.
تعتبر حروق الشمس السبب الأكثر شيوعا لاحمرار الجلد، تحدث عادة عند قضاء الكثير من الوقت تحت أشعة الشمس، دون حماية كافية، ويمكن أن تصاحبها أعراض أخرى مثل جفاف الجلد وتقشره والحكة وظهور البثور…
تحدث الالتهابات البكتيرية عندما تدخل البكتيريا إلى الجلد، إما من مصدر خارجي كالجرح مثلا، أو بسبب وجودها على الجلد، أما الالتهابات الفيروسية فتنتقل من شخص إلى آخر.
يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه العطور أو المواد الكيميائية الموجودة في الصابون والشامبو والمنتجات الأخرى، مما يسبب احمرارا في الجلد.
قد تحدث حساسية الدواء طفح جلدي أحمر خفيف، مثير للحكة، بعد أيام إلى أسابيع من تناول الدواء، ويمكن أن تكون الحساسية الشديدة للدواء مهددة للحياة، ومصحوبة بأعراض أخرى خطيرة.
يمكن أن يصاحب احمرار الجلد، أعراض أخرى، مثل:
تكون المناطق الملتهبة في الجسم حمراء، لأن الأوعية الدموية في المناطق الملتهبة تكون أوسع من المعتاد.
قد يصاحب احمرار الجلد شعور بالحكة، وهو إحساس مزعج يجعلك ترغب في خدش جلدك، وقد تكون في منطقة واحدة من الجسم، أو في الجسم بأكمله.
يمكن أن تسبب بعض الالتهابات ارتفاع درجة الحرارة، وإذا كانت شديدة، فيفضل استشارة الطبيب لتشخيص المرض، وتحديد العلاج المناسب.
أشارت دراسة، إلى أن الألم كان من بين الأعراض المتكررة جدا، التي أبلغ عنها المرضى الذين يعانون من مختلف المشاكل الجلدية.
قد يكون تقشر البشرة ناتجا عن تعرضها للعناصر البيئية، مثل الشمس والرياح والحرارة والجفاف والرطوبة العالية، أو عن حالة مرضية.
قد يهمك: حلول جفاف الجلد : نصائح لبشرة ناعمة ومرطبة
عليك القيام بزيارة الطبيب فورا في الحالات التالية:
يمكن أن يساعدك تطبيق النصائح التالية، في علاج احمرار الجلد:
يمكن أن يساعد فرك مكعب من الثلج، على الجلد في تهدئة الالتهاب، والاحمرار، والحكة، الناتجة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، أو الحساسية، أو الطفح الجلدي…
يمكن أن يساعدك استخدام المرطبات بشكل متكرر وبكميات كبيرة، في الحفاظ على رطوبة بشرتك وحمايتها من مسببات الحساسية والمهيجات.
احرص على التحقق من المكونات الموجودة في مستحضرات التجميل، والصابون، للتأكد من أنها لا تحتوي على أي مواد مهيجة أو مسببات للحساسية.
تجنب حك جلدك، إذ يمكن أن يحدث ذلك خدوشا، وبالتالي حدوث مزيد من الالتهابات والأضرار، كما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحكة.
إضافة إلى ما سبق ذكره، حاول التقليل من التوتر، حيث يؤدي التوتر إلى إضعاف وظيفة حاجز الجلد، وبذلك تستطيع المهيجات والمواد المسببة للحساسية والبكتيريا اختراق الجلد بسهولة والتسبب في المشاكل.
لا يكون التهاب الجلد خطيرا في كثير من الأحيان، إلا أن الخدش بقوة أو بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى حدوث تقرحات مفتوحة، والتهابات، لذلك استشر الطبيب من أجل تشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب.
يمكن أن ينتج احمرار الجسم فجأة عن عدة أسباب، فقد يكون بسبب عدوى أو حساسية، أو ناتجا عن تفاعل دوائي، أو عن مرض ما، لذلك يصعب تحديد السبب بدون زيارة الطبيب.