يعتبر البعض الحلاقة أسهل طريقة لإزالة الشعر الغير مرغوب فيه، إلا أنها تجعل الشعر ينمو مرة أخرى بسرعة، بالإضافة إلى خطر نمو الشعر تحت الجلد. أما فيما يخص استعمال الشمع في المنزل، فقد يحتاج الأمر إلى خبرة معينة. وبالتالي قد يشكل كريم إزالة الشعر الخيار الأمثل والأكثر أمانا، تابع القراءة:
كريم إزالة الشعر
كريم إزالة الشعر هو مادة كريمية سميكة يتم نشرها على البشرة التي بها شعر، ثم تركها لبضع دقائق لإضعاف كل خصلات الشعر. ثم يتم مسحه دون أي ألم لتبقى البشرة ناعمة وسلسة.
تعمل الكريمات الخاصة بإزالة الشعر بفضل العنصر النشط الرئيسي فيه، وهو حمض الثيوجليكوليك.
حمض الثيوجليكوليك هو مادة على شكل أملاح تنضاف إلى مكونات أخرى تعمل على تكسير الكيراتين (بروتين الشعر الطبيعي).
لا يمكنك استخدام هذه الكريمات في كل مناطق الجسم، هناك بعض الكريمات المصنوعة خصيصًا للأماكن الحساسة، مثل: الوجه، ومنطقة البكيني.
تحتوي أغلب كريمات إزالة الشعر على المكونات التالية:
قبل البدأ في عملية إزالة الشعر بالكريم، قم باختبار البقعة، من أجل التأكد من عدم تفاعل بشرتك بشكل سيء مع الكريم قبل استخدامه.
اختبر الكريم على مكان صغير من بشرتك، إذا شعرت بإحساس حارق اشطفه بالماء البارد على الفور.
لا تستخدم التركيبات القوية أكثر من غيرها والقاسية على المناطق الحساسة، وعلى البشرة المتهيجة أو التالفة.
أما فيما يخص وقت ترك الكريم على الشعر، فمن المفترض أن يترك في أي مكان به شعر من 3 إلى 10 دقائق، مع مراعاة التعليمات المدونة على عبوة الكريم.
بعد انتهاء الوقت المحدد، امسح الكريم ثم اشطف بشرتك بالماء البارد. قد تشعر بتحسس البشرة في البداية، وهو أمر طبيعي يزول في غضون ساعات قليلة.
استخدم كريم مهدئ غير معطر بعد الانتهاء من إزالة الشعر بالكريم، من أجل تخفيف أي تهيج.
يعتبر كل من الحلاقة وكريمات إزالة الشعر خيارات خالية من الألم للاستعمال المنزلي السهل، إلا أنهما طريقتين تزيلان الشعر فقط من سطح الجلد.
من إيجابيات الكريم الخاصة بإزالة الشعر أنها:
بالرغم من إيجابياته، إلا أنه مثل باقي أساليب إزالة الشعر، له كذلك أضراره:
عند تركه لفترة طويلة، او استخدامه على منطقة الجلد الغير مخصص لها، يمكن أن تحدث الحروق من الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة. يرجع السبب في الحروق الكيميائية التي تسببها كريمات إزالة الشعر إلى المواد الكيميائية التي تعمل على إذابة الشعر.
قم بإزالة الكريم على الفور واشطف بشرتك بالماء البارد عند الشعور بأي إزعاج أو حرقان.
لبعض كريمات إزالة الشعر رائحة معينة، يصفها البعض بأنها تشبه رائحة البيض الفاسد. والسبب في هذه الرائحة هو التفاعل الكيميائي بين الكريم والشعر.
اتخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي حدوث الآثار الجانبية للكريم:
لتفادي الحساسية المرتبطة بهذه الكريمات، قومي باختبار البقعة قبل التطبيق. فقد يؤدي الكريم إلى تلف البشرة بسبب تفاعل مستوى الأس الهيدروجيني لهذه الكريمات والأس الهيدروجيني في بشرتك.
احمي بشرتك من الحروق، واصدري حكما عادلا بشأنها! فليس كل المنتجات ستكون ملائمة لك حتى لو كانت هي الأسهل في الاستعمال.
خلال تكسير الشعر، يمكن للكريم أن يكسر بشرتك أيضا! مما يؤدي إلى حروق كيميائية من الدرجة الأولى أو الثانية.
تؤدي المواد الكيميائية، بما في ذلك: هيدروكسيد الكالسيوم، وهيدروكسيد البوتاسيوم، الموجودة في كريمات إزالة الشعر إلى تهيج الجلد أو تغميقه.
تشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) إلى أن هناك مجموعة من الأساليب لإزالة الشعر، يمكنك اختيار الأنسب لبشرتك:
تعمل ماكينة الحلاقة على قص الشعر من سطح البشرة فقط، وتكون نتائجها قصيرة الأمد، مما يجعلك بحتاج إلى الحلاقة يوميًا أو كل بضعة أيام.
تؤدي الحلاقة المتكررة إلى تهيج البشرة، ونمو الشعر تحت الجلد، بالإضافة إلى الإصابات، مثل الجروح والندبات.
يعمل الشمع من خلال وضعه ساخنا على البشرة ثم إزالته بسرعة لكي يسحب الشعر، وتستمر نتائجه لعدة أسابيع أو أكثر.
يمكن استخدام الشمع على أي منطقة من الجسم، بما في ذلك: الساقين، المناطق الحساسة (الجلد فوق الشفة العليا).
إذا كان الشمع ساخنًا جدًا فقد يحرق بشرتك، كما قد يحدث تهيجا لفترة قصيرة.
تقوم تقنية إزالة الشعر بالليزر على تدمير بصيلات الشعر وجعلها عاجزة عن النمو مرة أخرى، حيث يُصدر الليزر شعاعًا من الضوء تمتصه الصبغة (اللون) في شعرك.
يقوم طبيب الأمراض الجلدية بهذه التقنية، ويستغرق الأمر حوالي 6 علاجات (حصص) لتدمير البصيلة، بعد كل علاج سينمو الشعر مرة أخرى أرق وأدق.
قبل الشروع في إزالة الشعر بالكريم، يجب عليه مراعاة العوامل التالية:
إذا كنت من بين الحالات التالية فإن حمض الثيوجليكوليك يشكل خطرا على بشرتك:
لا، كريمات إزالة الشعر لا تزيل جذع الشعرة وليس جذورها. حيث ينتشر على سطح الجلد ويذيب الكيراتين في الشعر إلى أن يذوب الشعر ثم يتم مسحه.
نعم، تؤثر المواد الكيميائية مثل هيدروكسيد الكالسيوم وهيدروكسيد البوتاسيوم في كريمات إزالة الشعر على الجلد وتؤدي إلى التهيج أو التغميق، بالاضافة إلى أحاسيس مزعجة لدى الأشخاص الذين لديهم بشرة حساسة، وقد ينتهي بهم الأمر إلى ظهور طفح جلدي.
أخيرا، بعد قراءتك للمقال شاركنا رأيك في التعاليق وتجربتك مع إحدى أنواع مزيلات الشعر المذكورة في المقال. شارك المقال!