يحتوي على مستويات عالية من البروتين والألياف، ومصدر جيد للفيتامينات والمعادن، سريع التحضير، وتكلفته منخفضة. تجد في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن فوائد العدس الصحية، وطرق استخدامه.
هو واحد من أهم البقوليات الغنية بالعديد من المركبات النشطة بيولوجيا. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاكه يرتبط بشكل كبير بالحد من الإصابة بعدة أمراض، مثل السكري، والسمنة، إضافة إلى السرطانات، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
حسب وزارة الزراعة الأمريكية، يوفر لك تناول 100 جرام من العدس العناصر الغذائية التالية:
اقرأ أيضا: فوائد الأرز الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي
يوفر لك العدس العديد من الفوائد الصحية، منها:
يتوفر العدس على مستوى مرتفع من البروتينات، التي تعزز الشعور بالامتلاء. إضافة إلى منح الجسم الطاقة اللازمة طوال اليوم، وتتمثل نسبتها 9.2 جرام في كل 100 من العدس.
العدس غني بالألياف، حيث تمثل نسبتها في كل 100 جرام منه على 7.9 جرام، وبذلك يمكن أن يساعد تناوله في استقرار نسبة السكر في الدم. علاوة على ذلك، يفيد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، علاوة على تعزيز عملية الهضم، ومنع الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
وجدت إحدى المراجعات أن تناول العدس يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
العدس غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على صحة الجسم، بما في ذلك الحديد والمغنيسيوم والزنك.
مقابل المستويات المرتفعة من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، يتوفر العدس على نسبة منخفضة جدا من الدهون.
أشارت مراجعة إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل العدس، تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم. كما وجدت دراسة أخرى أجريت على مجموعة من الأشخاص، أن العدس العادي يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 لدى كبار السن، الذين يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
قد يهمك: ما هو معدل السكر الطبيعي لمرضى السكري والأصحاء ؟
علاوة على الفوائد التي سبق ذكرها، العدس مفيد جدا للأشخاص الذين يشعرون بالجوع طوال الوقت، نظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، ما يعزز الاحساس بالشبع لمدة طويلة.
يتوفر العدس على نسبة مهمة من الألياف الغذائية، التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، علاوة على تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الصحية، وذلك إضافة للعديد من الفوائد الأخرى المهمة للجهاز الهضمي ككل.
قد يكون العدس مفيدا للبشرة، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر المغذية، مثل الفيتامين ب6، والفيتامين سي، والحديد، والكالسيوم…
يؤثر استهلاك العدس بشكل كبير على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموي، حيث وجدت دراسة أجريت على 39 شخصا، يعانون من السمنة، ومرض السكري من النوع 2، أن تناول 60 جراما من العدس يوميا، يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد، ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى، أجريت على الفئران، أن العدس قد يساعد أيضا في خفض ضغط الدم.
يتوفر العدس على كمية كبيرة من حمض الفوليك، الذي أثبتت الدراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، وغيرها من الفوائد.
كما يوصى بأن تستهلك الإناث في سن الإنجاب ما لا يقل عن 400 مكغ منه كل يوم، كما توصى النساء الحوامل والمرضعات بزيادة تناوله.
يعزز محتوى العدس من الألياف والبروتين الشعور بالشبع لفترة أطول، كما يحارب الرغبة الشديدة في الأكل، نتيجة لذلك يعتبر غذاء مناسبا للأشخاص الذين يرغبون في خسارة الوزن.
يمكن أن يكون العدس وجبة مفيدة وصحية لكمال الأجسام، فهو غني بالألياف والبروتين، إضافة إلى الكربوهيدرات، غير أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار، إدخاله في نظام غذائي متوازن، وبجرعات مناسبة.
العدس سهل وسريع التحضير، إذ يمكن طهيه في أقل من 30 دقيقة، وذلك باتباع الطريقة التالية:
كما يمكن أيضا طهيه بكميات كبيرة، لتقديمه في طاولة الطعام طوال الأسبوع، حيث يمكن أن يظل في الثلاجة لمدة تصل إلى 5 أيام.