في فترة الحمل، يعمل الجهاز المناعي بسرعة أقل من المعتاد؛ وهو أمر جيد في الواقع، لأنه يحافظ على حماية الجنين. ومع ذلك، فإن الجانب السلبي لهذا القمع المناعي هو أن جسمك لا يقاوم العديد من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، مما قد يجعلك أكثر عرضة للأعراض بما في ذلك انسداد الأنف والسعال. إليك كيفية علاج البرد للحامل باعتماد طرق طبيعية.
تبدأ نزلة البرد عادة بألم أو حكة في الحلق تستمر لمدة يوم أو يومين، يتبعها ظهور تدريجي لأعراض أخرى، بما في ذلك:
إن الإصابة بنزلة برد لن تضر الجنين النامي ، وعادة ما تتعافى المرأة الحامل في غضون أسبوع أو نحو ذلك. ومع ذلك، فإن أحد الأعراض التي يجب الانتباه إليها هي الحمى. وفقًا للدراسة الوطنية للوقاية من العيوب الخلقية، فإن الحمى في المراحل المبكرة جدًا من الحمل تزيد من خطر الإصابة بعيوب القلب الخلقية، والشفة المشقوقة، ونقص الأطراف، وغيرها من المشكلات الصحية الخطيرة.
إذا كنتِ تعانين من الحمى أثناء الحمل، من المهم استشارة الطبيب المختص للحصول على إرشادات العلاج.
على الرغم من وجود العديد من العلامات التجارية لأدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية، إلا أن معظم المنتجات متشابهة تمامًا، حيث يحتوي بعضها على ما يصل إلى 5 مكونات طبية.قد تسير الى عدم وجود خطر متزايد مع الاستخدام على المدى القصير. ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل الطبيب استشارة قبل اعتماد أي منتج دوائي.
اقرأ أيضاً: الإنفلونزا الموسمية : الأعراض وطرق العلاج والفرق بينها وبين نزلات البرد
عند التعرض لنزلة برد أثناء الحمل، يجب أن تكون خطواتك الأولى هي الحصول على قسط وافر من الراحة، ثم اتباع العلاجات المنزلية التالية:
تنفس هواء دافئ ورطب للمساعدة في تخفيف الازدحام ؛ يمكن أن تعمل مكواة بخار الوجه أو مبخر الرذاذ الساخن أو حتى دش ساخن.
يمكن أن تساعد لمسة صغيرة من مرهم المنثول تحت الأنف على فتح ممرات التنفس وتهدئة الجلد المتهيج في قاعدة الأنف. تحتوي كل من المنثول والأوكالبتوس والكافور على مكونات مخدرة خفيفة قد تساعد في تخفيف الألم الناتج عن فرك الأنف. ومع ذلك، ضعيه فقط على الجزء الخارجي أو تحت أنفك، وليس داخل الأنف.
يساعد شرب الكثير من السوائل في الحماية من الجفاف وتصريف المخاط. تعتبر السوائل الساخنة مثل الشاي أو حساء الدجاج مفيدة بشكل خاص لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة الأغشية الملتهبة غير المريحة التي تبطن أنفك وحلقك.
قطرات الأنف المالحة والبخاخات لتخفيف مخاط الأنف وتهدئة الأنسجة الأنفية الملتهبة، أغلق إحدى فتحات الأنف عن طريق الضغط الخفيف بإصبعك أثناء رش خليط الملح في فتحة الأنف الأخرى.يجب تكرار العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
تساعد المضمضة بالمياه المالحة على تفتيت احتقان الأنف وفي نفس الوقت إزالة جزيئات الفيروس والبكتيريا من أنفك. كما أن الغرغرة بالمياة الدافئة يمكن أن ترطب التهاب الحلق وتجلب راحة مؤقتة. يمكن الغرغرة بنصف ملعقة صغيرة من الملح المذاب في الماء الدافئ، أربع مرات يومياً.
لتقليل الدغدغة في حلقك، جرب الغرغرة القابضة، مثل الشاي الذي يحتوي على التانين، لتشديد الأغشية.
إن إضافة العسل أو الليمون إلى كوب دافئ من الشاي منزوع الكافيين مهمة لتخفيف التهاب الحلق وعلاج البرد للحامل، يمكن كذلك استخدام الكمادات الساخنة والباردة لتخفيف آلام الجيوب الأنفية.
إليك بعض الأطعمة الجيدة التي يمكنك تناولها عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا :
في معظم الحالات، لا تتجاوز نزلات البرد 7 أيام، إذا كانت المرأة تعاني من الأعراض التالية أثناء الحمل، فيجب استشارة الطبيب على الفور:
قد تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أثناء الحمل. يمكن اتباع الخطوات التالية كأسلوب وقائي من نزلات البرد:
لا توجد الكثير من الأبحاث حول أنواع شاي الأعشاب الآمنة للشرب أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. حسب المعاهد الوطنية للصحة، فإن هناك عدد من أنواع الشاي المسمى بشاي الحمل. يعتبر شاي الحمل، والذي غالبًا ما يحتوي على أوراق التوت الأحمر، مفيدًا أثناء الحمل. حيث يعتقد أن استهلاكه بشكل منتظم قد يساعد في منع مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل، والولادة المبكرة، ونزيف ما بعد الولادة.
لايشكل العطس أي مخاطر على طفلك في أي مرحلة من مراحل الحمل. ومع ذلك، يمكن أن يكون العطس أحد أعراض المرض أو المرض، مثل الأنفلونزا أو الربو.
عندما تواجه الحامل صعوبة في التنفس، لا يحصل الطفل على الأكسجين اللازم أيضا. لذا إذا كنت مصابة بالربو أو الانفلونزا…، تحدثي إلى طبيبك المختص.
قد تعاني بعض النساء الحوامل من ألم حاد حول البطن عند العطس. قد يكون هذا مؤلما، لكنه ليس خطيرا على الجنين. فمع نمو الرحم، يتم تمديد الأربطة التي تربطه بجانب البطن. يسمي الأطباء هذا ألم الرباط المستدير. يمكن أن يؤدي العطس والسعال إلى زيادة الضغط على الرباط، مما يسبب الألم.
اقرأ أيضاً: حاسبة الحمل والولادة للتعرف على موعد الولادة المتوقع!