فاكهة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، يمكن أن يدعم استهلاكها جهاز المناعة لديك،ويعزز صحة قلبك وعظامك، تعرف في هذا المقال على فوائد القشطة الصحية، وكن على علم بمخاطرها.
تعرف فاكهة القشطة بأسماء عديدة، مثل الشيريمويا ( cherimoya)، وهي فاكهة خضراء على شكل قلب، قشرها خشن يشبه في مظهره الخرشوف، وهو غير صالح للأكل، تحتوي على بذور سامة لونها بني داكن، ولحمها من الداخل كريمي وناعم.
تتمتع بنكهة قوية وحلوة للغاية، وبالإضافة إلى المذاق، تتميز بمجموعة متنوعة من الفوائد الغذائية والصحية.
حسب وزارة الزراعة الأمريكية، يوفر لك 100 جرام من القشطة العناصر التالية:
يتم تصنيف ثمار الشيريمويا حسب شكل سطحها، ونجد من أنواعها، (Atemoya sugar apple, cherimoya annona, el Bumpo…)
تعرف على: فوائد الكمثرى (الإجاص) الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي
توفر لك فاكهة القشطة العديد من الفوائد الصحية، من بينها:
يمكن أن تساعد الألياف التي تتوفر عليها هذه الفاكهة، في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنها تضيف حجما كبيرا للبراز، مما يعزز حركة الأمعاء.
تحتوي القشطة على مجموعة متنوعة من المعادن، التي تحمي من هشاشة العظام، ومن الأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر.
تحتوي هذه الفاكهة على العديد من العناصر الغذائية، التي تساعد على تنظيم ضغط الدم، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث أشارت إحدى المراجعات، إلى أن استهلاك القيمة اليومية للبوتاسيوم، يمكن أن يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، كما ربطت مراجعة أخرى، استهلاك المغنيسيوم بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 5٪.
تشير الدراسات إلى أن البوتاسيوم، والمغنيسيوم، يعملان على تعزيز تمدد الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم كما أشرنا، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
اقرأ أيضا: ما هي أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم؟
يعزز المحتوى العالي من الفيتامين C، في القشطة، إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الجلد، كما يحمي البشرة من أضرار الجسم فوق البنفسجية الضارة، إضافة إلى تقليل ظهور البقع الداكنة، علاوة على ذلك يمكن أن يعمل استخدامه الموضعي في علاج حب الشباب.
القشطة مليئة بالفيتامين C، وهو عنصر غذائي هام، يدعم المناعة، عن طريق مكافحة الأمراض والالتهابات، ويرتبط نقصه بضعف المناعة، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
تعتبر الشيريمويا مصدرا ممتازا لفيتامين B6، الذي يلعب دورا مهما في إنشاء الناقلات العصبية، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين، مما يساعد على تنظيم الحالة المزاجية للفرد.
وفي المقال، يمكن أن يرفع انخفاض مستويات فيتامين ب6 خطر الإصابة بالاكتئاب، وخاصة لدى كبار السن.
تحتوي القشطة على العديد من المركبات المضادة للالتهابات، مثل حمض الكورينويك، الذي أثبتت الدراسات تأثيراته القوية المضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على الكاتشين والإبيكاتشين، ومضادات الأكسدة الفلافونويد، التي وجد أن لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، في أنابيب الاختبار والدراسات على الحيوانات.
تحتوي القشطة على نسبة مهمة من الألياف، وهي ضرورية لدعم صحة الجهاز الهضمي، كما أنها تجعلك تشعر بالشبع لمدة أطول، وبالتالي المساعدة في التخسيس.
عند الرغبة في استهلاك هذه الفاكهة، يجب الانتباه لعدة أمور، والتي تتمثل في:
تسبب هذه الفاكهة ردود فعل تحسسية، لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مادة اللاتكس، فإذا كنت تعاني منها، تجنب القشطة.
يمكن أن تتفاعل القشطة مع بعض الأدوية، لذا إذا كنت تتناول الدواء استشر طبيبك قبل إدخالها في نظامك الغذائي.
تحتوي الشيريمويا على الأنسونانين، وهو سم يمكن أن يؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، لكنه يتركز بشكل أكبر في البذور والقشر، لذلك أزل البذور والقشرة قبل تناولها.
وبالإضافة إلى ذلك قد يرتبط الاستهلاك العالي لهذه الفاكهة، بزيادة خطر الإصابة بنوع معين من مرض باركنسون.
يمكنك تقطيعها إلى قطع، وإضافتها بعد ذلك في سلطة الفواكه، أو العصائر، أو مزجها بالزبادي، أو دقيق الشوفان، كما يمكنك تجربتها مع مجموعة من الأطباق…