تتوفر مجموعة متنوعة من الخيارات لإزالة الشعر، من بينها الحلاقة، والنتف، والشمع، والكريمات الكيميائية، والليزر… إذا كنت تجد صعوبة في الاختيار بينها فهذا المقال لك، تجد فيه جميع طرق إزالة الشعر، مع إيجابياتها وسلبياتها.
ينمو الشعر في جميع أنحاء جسم الإنسان تقريبا، مع اختلاف سمكه وطوله من شخص إلى آخر، لكنه قد يكون مصدر إزعاج للكثيرين، فيفضلون إزالته لسبب من الأسباب.
مع مرور الوقت تطورت العديد من الطرق لإزالة الشعر، منها السهلة والرخيصة، ومنها التي تعتمد تقنيات عالية ومكلفة.
هناك طرق متعددة لإزالة الشعر، من أبرزها:
وذلك إما باستخدام ماكينة حلاقة عادية أو كهربائية، يمكن لأي شخص استخدامها ماكينة لحلاقة أي جزء من الجسم، غير أن نتائجها لا تدوم طويلا، ومن آثارها الجانبية:
ويفضل عند استخدام ماكينة الحلاقة، الحلق بعد الاستحمام، أي عندما يكون الشعر ناعما، والجلد نظيفا، خاليا من الخلايا الميتة، إضافة إلى استخدام جل أو كريم الحلاقة لحماية البشرة، علاوة على الحلق في اتجاه نمو الشعر، وشطف الماكينة بعد كل تمريرة.
تستر نتائج هذه الكريمات لفترة أطول من الحلاقة، كما أن استخدامها غير مؤلم، لكنها يمكن أن تهيج الجلد. ولتجنب ذلك، ينصح بوضع كمية قليلة من المنتج على منطقة من الجلد، مع اتباع التعليمات الموجودة عليه، ثم الانتظار لمدة 24 ساعة، فإذا حدث التهاب في الجلد أو ألم أو حرق أو حكة، فلا ينبغي استخدامه في أي منطقة من الجسم مرة أخرى.
اقرأ أيضا: كريم إزالة الشعر: خيار آمن وفعال للبشرة الناعمة
تتضمن هذه الطريقة وضع شرائح الشمع، أو الشمع الساخن، على الجلد ثم إزالتها، حيث يلتصق الشمع بالشعر ويسحبه من الجذور، يمكن استخدامها في أي جزء من الجسم، وعادة ما تستمر نتائجها بضعة أسابيع أو أكثر.
تشبه هذه الطريقة إزالة الشعر بالشمع نوعا ما، يتم فيها استخدام محلول سكر لزج، يمكن صنعه في المنزل باستخدام مكونات مثل: الخل والسكر وعصير الليمون والعسل.
يمكن أن تخلصك من الشعر بشكل نهائي، لكنها لا تعد خيارا مناسبا لأصحاب الشعر الأشقر أو الرمادي أو الأبيض أو الأحمر، لأن الليزر غير قادر على استهداف الشعر الذي يكون لونه فاتحا، ومن بين آثارها الجانبية المحتملة:
اقرأ أيضا: إزالة الشعر بالليزر: هل له أعراض جانبية مؤقتة أم دائمة؟
تعتمد هذه الطريقة على التيارات الكهربائية لإتلاف البصيلات، ومنع نمو الشعر، وذلك عبر عدة جلسات من العلاج، وعكس الليزر تعمل مع جميع أنواع وألوان الشعر ولكن قد تكون مؤلمة بعض الشيء .
هي طريقة قديمة، تستخدم الخيط لسحب الشعر من الجذر، وعلى خلاف الملقط يمكن إزالة صفوف من الشعر في المرة الواحدة باستخدامها، وهي مؤلمة إلى حد ما.
لا يمكن الحديث عن أفضل طريقة، بل عن الطريقة المناسبة لكل شخص، فالطريقة التي تستخدمها صديقتك مثلا قد لا يكون جيدة معك، وفي بعض الحالات، يستحسن استشارة طبيب الأمراض الجلدية، لتفادي أي آثار جانبية.
يمكن أن تكون الطرق التالية، ر، أقل إيلاما:
قد تمنحك هذه الخطوة العديد من الفوائد، منها:
يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجلد ومظهره، فمع إزالتك للشعر، تقل أماكن اختباء الجراثيم والبكتيريا، ما يمنحك بشرة صحية ونظيفة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد في تقليل نمو الشعر تحت الجلد، الذي يبدو قبيحا، كما قد يكون مؤلما لدى البعض.
أشارت العديد من التقارير إلى انخفاض التعرق بعد اتباع علاجات متعددة لإزالة الشعر تحت الإبط.
يحبس الشعر الزائد العرق والبكتيريا، مما يسبب رائحة كريهة في الجسم، بينما إزالته يمكن أن تساعدك في البقاء نظيفا، وتمنحك رائحة منعشة.
يمكن أن تزيد من راحة الشخص، خاصة في الطقس الحار، أو عند ممارسة النشاط البدني، كما أن الشعر الزائد قد يكون مصدر إزعاج لدى الكثيرين، وإزالته تمنح الشعور بالثقة في المظهر.
يمكن أن تحسن، من أداء العديد من الأنشطة، لذلك قد نجدها جزء أساسيا في روتين بعض الرياضيين، مثل السباحين والعدائين، ولاعبي كمال الأجسام وغيرهم من الرياضيين..
احرص على اتباع النصائح التالية للحفاظ على جلد صحي:
يمكن أن يقلل الملح والفازلين من نمو الشعر، لكن لا يعمل على إزالته.