يسعى الجميع إلى الحصول على بشرة موحدة، خالية من التصبغات والبقع الداكنة، تعرف في هذا المقال على أفضل أنواع ماسكات تفتيح البشرة، وطرق استخدامها.
يظهر فرط التصبغ على شكل بقع على الجلد تجعل البشرة تبدو غير موحدة اللون، نتيجة لزيادة الميلانين. وهناك عدة أنواع من فرط التصبغ، وأكثرها شيوعا:
قد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، ويمكن أن يتطور أثناء الحمل، كما يمكن أن تظهر مناطق فرط التصبغ في أي منطقة من الجسم، ولكنها تظهر بشكل أكثر على البطن والوجه.
تسمى أيضا بقع الكبد، أو النمش الشمسي، وهي شائعة، وترتبط بالتعرض الكبير لأشعة الشمس، وتظهر بشكل عام على شكل بقع في المناطق المعرضة للشمس، مثل اليدين والوجه.
يحدث نتيجة لإصابة الجلد أو التهابه، ويعتبر حب الشباب السبب الشائع لهذا النوع.
حددت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، خمسة أنواع رئيسية للبشرة، هي:
تنتج كمية أقل من الزهم، وقد يشعر أصحابها بالضيق أو الجفاف، خاصة بعد الاستحمام أو السباحة، ويمكن أن تبدو متشققة وباهتة وخشنة.
تنتج الزهم أكثر مما تحتاج، تبدو لامعة، خاصة حول الأنف والجبهة، وتحتوي على مسام كبيرة، وتسد بسهولة، وتكون عرضة لظهور البثور، أو الرؤوس السوداء.
تكون فيها بعض مناطق البشرة دهنية، بينما المناطق الأخرى جافة، تشمل المناطق الدهنية الجبين والأنف والذقن، والمعروفة مجتمعة بمنطقة T، وتبدو المناطق الأخرى إما طبيعية أو جافة.
هذا النوع من البشرة، يصبح ملتهبا ومتهيجا بسهولة.
ليست دهنية أو جافة أو حساسة، تنتج هذه البشرة ما يكفي من الزهم، للحفاظ على رطوبة البشرة بشكل متساو دون أن تصبح دهنية.
قد يهمك: حلول جفاف الجلد : نصائح لبشرة ناعمة ومرطبة
تعمل مجموعة من المكونات على تفتيح البشرة، مثل:
يعتبر الهيدروكينون من المكونات الموضعية الأساسية، لتثبيط إنتاج الميلانين المسؤول عن لون الجلد.
بشكل عام، تشمل آليات عمل أحماض هيدروكسي ألفا، التقشير، وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز وظيفة حاجز الجلد وترطيبه، بالإضافة إلى التأثيرات المضادة للالتهابات، وإزالة التصبغ.
ومن خلال هذه الآليات، يمكن لأطباء الجلد استعمالها لمجموعة واسعة من الأمراض الجلدية، بما في ذلك التغيرات التركيبية للجلد، والشيخوخة، وفرط التصبغ، واضطرابات الجلد الالتهابية.
يمكن للعديد من المكونات الطبيعية، أن تكون فعالة في علاج اضطرابات فرط التصبغ، لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، التي تعمل على تفتيح البشرة، كالليمون والكركم والبابايا والعسل ودقيق الحمص والتوت وعرق السوس.
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجلد من التأثيرات الضارة لأنواع الأكسجين التفاعلية (ROS)، مثل الأكسجين المفرد، والأكسيد الفائق، وجذور البيروكسيل، وجذور الهيدروكسيل، والبيروكسينيتريت، التي تسبب الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، والشيخوخة والالتهابات، وتلف البشرة الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يمكن الاعتماد على عدة ماسكات لتفتيح البشرة، منها:
يمكن أن يساعد نشا الأرز، في التخلص من البقع الداكنة، وتفتيح لون البشرة. ويمكن اتباع الطريقة التالية لصنع ماسك نشا الأرز:
يعد العسل والليمون من المكونات الطبيعية، التي تفيد بشكل كبير في علاج بعض مشاكل البشرة كالتصبغات. ويمكن صنع ماسك الليمون والعسل، باتباع الطريقة التالية:
اقرأ أيضا: كريم لتفتيح البشرة: الاستخدام الآمن والفعال
يحتوي مسحوق الحليب على حمض اللاكتيك، الذي يعمل على تفتيح البشرة وتنعيمها، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة على تحفيز إنتاج الكولاجين، وبالتالي الحفاظ على مرونة الجلد. ويمكن اعتماد الطريقة التالية، لتحضير ماسك مسحوق الحليب لتفتيح البشرة:
يمكن استخدام الزبادي بمفرده كقناع للوجه، كما يمكن دمجه مع مكونات أخرى لمعالجة مشاكل جلدية معينة، ويمكن استعمال الطريقة التالية لعلاج فرط التصبغ:
تكتسب البابايا شعبية واسعة، لاستعمالها كعلاج منزلي طبيعي، ولاستخدامها في منتجات العناية بالبشرة والشعر، ويمكن أن تعزى فوائدها، إلى محتواها العالي من الفيتامينات A وB وC، وإنزيماتها كالبابين والكيموبابين. ويمكن اتباع الطريقة التالية، لصنع ماسك البابايا:
تعرف على: فوائد فاكهة البابايا: تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمزيد
يمكن اعتماد القهوة كعلاج بديل للبشرة، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في محاربة الجذور الحرة، التي تؤدي إلى تلف الجلد. وهناك العديد من الطرق المختلفة لصنع ماسك القهوة في المنزل، من بينها الطريقة التالية:
يعمل الكركم على تفتيح البشرة، فالكركمين الموجود فيه يقلل من إنتاج الميلانين الزائد، لذلك يمكن أن تؤدي إضافته إلى روتين العناية بالبشرة، إلى تفتيح لونها، وتقليل البقع الداكنة والتصبغ. ويمكن تحضير ماسك الكركم بالطريقة التالية:
تحمل علاجات الوجه المنزلية عموما، لما فيها الماسكات، بعض المخاطر والآثار الجانبية، وتشمل المخاطر الأكثر شيوعا، تهيج الجلد، والاحمرار، والتورم، إضافة إلى التهاب الجلد وإمكانية ظهور البثور. لذلك تستحسن الاستشارة قبل التطبيق الموضعي لأي مادة.
يصعب تحديد خلطة معينة، لكن يمكن للخلطات التي تحتوي على فول الصويا، واللجنين بيروكسيديز، وحمض الأسكوربيك، والأربوتين، وحمض الإيلاجيك، ومستخلصات عرق السوس، والنياسيناميد، والتوت، أن تكون ممتازة لتبييض الجسم، وعلاج فرط التصبغ.
خلصت مراجعة إلى أن المكونات الطبيعية يمكن أن تكون واعدة كعلاجات طبيعية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات فرط التصبغ. غير أنه ما تزال مجموعة من الأسئلة مطروحة، حول سلامة وفعالية هذه المواد، لندرة الدراسات، ومحدوديتها على الجسم وقصر مدة التجارب.