تحتاج بشرتنا إلى التنظيف المنتظم والترطيب واتباع نظام غذائي صحي وغير ذلك الكثير. إن اعتماد روتين للعناية بالبشرة يمكن أن يساعد في منع تلف الجلد وإزالة خلايا الجلد الميتة لتعزيز صحة الجلد. تعرف في هذا المقال على الخطوات الفعالة في تنظيف البشرة.
من المهم جدا تنظيف البشرة مرتين يوميا، في الصباح وفي المساء. في الصباح، بعد الاستيقاظ، يساعد تنظيف الوجه على إزالة أي سموم وخلايا ميتة وزيوت زائدة يفرزها الجلد طوال الليل.
إن تنظيف البشرة وتوفير سطح منعش لبداية اليوم يسمح باختراق أفضل للمكونات النشطة الموجودة في منتجات العناية بالبشرة، مما يسمح للبشرة بالحصول على جميع فوائدها.
في المساء، لن يؤدي التنظيف إلى إزالة جميع آثار المكياج من الوجه فحسب، بل سيساعد أيضًا في عملية إصلاح البشرة من أضرار العوامل الخارجية التي تتعرض لها بشرتنا خلال النهار.
إذا كنت تشطف منظفك بالماء الساخن، فمن الأفضل أن تعتمد الماء البارد. بغض النظر عن ادعاء الناس أن “الماء الساخن ينظف بشكل أفضل، والماء الدافئ يفتح المسام، ويترك البشرة أنظف”، إلا أن هذا للأسف غير صحيح وهو أسطورة شائعة للعناية بالبشرة.
عند تنظيف بشرتك، يمكن أن يكون الماء الذي تستخدمه قاسيًا أو ناعمًا (حسب المكان الذي تعيش فيه)، مما يعطل مستوى الرقم الهيدروجيني في الجلد. يؤدي الشطف بالماء الدافئ أو الساخن إلى حدوث التهاب في البشرة غير المتوازنة بالفعل، مما يضر بحاجز الجلد.
تتطلب بشرتنا تنظيفًا منتظمًا لإزالة الأوساخ والبكتيريا والزيوت الزائدة على الجلد. تظهر حب الشباب عندما تصبح مسام الجلد مسدودة بالأوساخ والزيوت. إذا كانت بشرتك دهنية، فإن الغسيل مرتين يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل الزيت أو الزهم الموجود على بشرتك، وهذا مهم بشكل خاص خلال سنوات المراهقة عندما يكون إنتاج زيت الجلد في أعلى مستوياته.
يمكن أن يكون سبب ظهور حب الشباب وتهيج الجلد هو الزيوت الطبيعية الموجودة في بشرتنا (الزهم)، وكذلك منتجات العناية بالبشرة التي نشتريها ونستخدمها كل يوم. عند اختيار منتجات المنظف أو المرطب أو الواقي من الشمس، ابحث عن الملصقات التي تحدد التركيبات الخالية من الزيوت أو التي لا تسبب انسداد المسام. تشير هذه الملصقات إلى أن المنتج لا يسد المسام ويؤدي إلى ظهور حب الشباب.
يساعد تنظيف البشرة في تجديد الخلايا بشكل طبيعي، وتقوية الطبقة الخارجية لبشرتك وحمايتها من البكتيريا السيئة والتلوث والشوائب الأخرى.
يمكن أن يسبب تراكم الأوساخ المفرطة على سطح الجلد أن يسبب انسداد الجريب، وتراكم الزهم، والعرق، وخلايا الجلد الميتة. لذا يساعد المنظف في تنظيف المسام بشكل عميق مما يسهل امتصاص منتجات العناية بالبشرة.
يعد تنظيف الوجه بانتظام (جنبًا إلى جنب مع استخدام مرطب جيد) عاملاً مهمًا أيضًا في مساعدة البشرة على الحفاظ على مستوى مناسب من الترطيب. تبدو البشرة جافة وخشنة ومتجعّدة ومتقدمة في السن. يساعد التنظيف على إدارة مستويات الرقم الهيدروجيني للبشرة؛ والحفاظ على رطوبة البشرة.
يعتبر التنظيف المنتظم ضروري للحفاظ على بشرتك لتبدو مشرقة وصحية، كما يساعد في الحفاظ على حجم المسام المناسب. ويعزز ترطيب البشرة بشكل مناسب ويمنع إنتاج الزيوت الزائدة.
على الرغم من أن تنظيف وجهك قد يبدو بسيطًا جدًا، إلا أن اتباع الخطوات التالية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
مع وجود العديد من منتجات التنظيف التي يمكنك الاختيار من بينها حسب نوعية بشرتك، إليك بعض النصائح البسيطة لاختيار منظف مناسب لبشرتك:
قد يهمك: تعرف على أفضل 6 أنواع من ماسكات تفتيح البشرة
وفقا لجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن كيفة غسل وجهك يمكن أن تحدث فرقا في مظهرك. تشمل الطرق الصحيحة لغسل الوجه مايلي:
يساهم التقشير إلى الحصول على بشرة أكثر إشراقًا ونقاءً عن طريق إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد. يمكن أن تؤدي خلايا الجلد الميتة هذه إلى الجفاف وظهور حب الشباب لأنها يمكن أن تسد المسام وبصيلات الشعر. ومع ذلك، يجب أن يتم التقشير بشكل آمن؛ وإلا فإنه يمكن أن يسبب ضررا أكثر مما ينفع. يجب أن تعتمد طريقة التقشير التي تختارها على نوع بشرتك.
تساعد أقنعة تنظيف البشرة على تنظيف الوجه وتفتيح البشرة وفتح المسام. وإضفاء لمعان على البشرة وتحسين ملمسها.
قد تساعد علاجات البخار في تعزيز الدورة الدموية. إن مزيج من البخار الدافئ وزيادة العرق يوسع الأوعية الدموية ويزيد من الدورة الدموية. هذه الدفعة من تدفق الدم تغذي بشرتك وتوفر الأكسجين. والنتيجة هي توهج طبيعي وصحي.
يوصي أطباء الجلد بالبدء بأيدي نظيفة قبل غسل الوجه، من المهم يجب تعقيم اليدين قبل أن لمس وجهك، أو غسله، لضمان نظافة البشرة.
قبل تنظيف الوجه استخدمي مزيل مكياج لطيف على الوجه، يحتوي على جزيئات التي تلتصق بالماكياج والأوساخ وتفككها.
يغسل الوجه مرتين يوميًا بالماء الفاتر ومنظف لطيف مناسب لنوع البشرة. بعد ذلك يتم شطف البشرة وتركها حتى تجف بمنشفة. من المهم ترطيب وجهك دائمًا بعد غسل وجهك.
يمكن للتقشير المفرط أن يجرد الجلد من حاجزه الواقي الطبيعي. أفضل طريقة لتنظيف البشرة هي تنظيفها بلطف بأطراف أصابعك، والتدليك بلطف لمدة دقيقة أو دقيقتين على الأقل.
ابحث عن المكونات الموجودة في المنظفات التي تحتوي على أحماض الفواكه مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك.
إحدى علامات الإفراط في التقشير هي فرط حساسية الجلد. هذا يمكن أن يسبب تهيج، وتحسس.
التونر عبارة عن تركيبات خفيفة وسائلة تستخدم في الأصل لإعادة ضبط درجة حموضة بشرتك، أمثلة التونر التي يمكن استخدامها:
لتطبيق التونر، يوضع القليل منه على قطعة قطنية وتمريرها على كامل الوجه خاصة منطقة T الزيتية.
بعد غسل الوجه يجب استخدام مرطب البشرة، مناسب لنوع بشرتك، يمكن أن يؤدي جفاف الجلد المفرط إلى زيادة إنتاج الزيوت من الغدد الدهنية ويسبب المزيد من ظهور حب الشباب. العديد من علاجات حب الشباب مثل الرتينوئيدات وحمض الساليسيليك يمكن أن تسبب الجفاف والتهيج أيضًا، لذا من المهم العثور على مرطب لطيف.
وفقا للجمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن استخدام واقي الشمس مهم لبشرتك، فهو عامل حماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، يجب اعتماد واقي شمس لا يقل عن( 30 SPF).
اقرأ أيضاً: جفاف البشرة: أسبابه وطرق علاجه