إذا كنت تسمع رنينا مستمرا أو صوتا آخر في أذنك، تجذه مزعجا، ولا ينتج عن أي مصدر خارجي، فهذا المقال لك. تجد فيه مجموعة واسعة من الطرق التي ستمكنك من علاج طنين الأذن في المنزل.
يمكن أن تساعدك العديد من التقنيات البسيطة في علاج طنين الأذن في المنزل، مثل:
يعد علاج إعادة التدريب على الطنين، خيارا علاجيا فعالا للطنين المعتدل أو الشديد، يتضمن مزيجا من الاستشارة والعلاج الصوتي، لتدريب دماغك على تجاهل الصوت في أذنك.
اقرأ أيضا: طنين الأذن: مؤشر لا يجب الإغفال عنه!
تخلصك تقنيات الاسترخاء من التركيز من الطنين، ومعالجة تأثير العاطفي والعقلي عليك، ويمكن أن تشمل هذه التقنيات:
يمكن أن يوقف العلاج الصوتي الطنين بشكل فعال، لدى بعض الأشخاص، ويتضمن استخدام جهاز إخفاء الطنين بأصوات أخرى، مما قد يوفر لك الراحة من ضجيج الطنين المستمر، وقد تكون أصوات الإخفاء عبارة عن موسيقى، أو ضوضاء بيضاء، أو ضوضاء محيطة، أو أصوات مخصصة.
لقد تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث، على بعض المكملات الغذائية كعلاج للطنين، مثل الزنك، والفيتامين B-12، والميلاتونين، والفلافونويد، والمغنيسيوم.. فكانت النتائج متضاربة، حيث أظهرت بعضها نتائج إيجابية، بينما لم يظهر البعض الآخر أي تأثير.
سيعلمك العلاج السلوكي المعرفي كيفية التعايش مع هذه الحالة عوض التخلص منها، إضافة إلى تحسين نوعية حياتك، ومنع طنين الأذن من أن يكون محور اهتمامك.
يمكن أن يقلل النشاط البدني المنتظم، من تكرار وشدة طنين الأذن، والضيق الذي يسببه، علاوة على، تحسين صحتك العامة ونوعية نومك.
إضافة إلى الطرق التي سبق ذكرها، قد يساعدك النقر على الرأس أيضا، في التخلص من هذه الحالة، ويتضمن الخطوات التالية:
يمكنك القيام بهذه العملية عدة مرات كل يوم، وذلك حسب حاجتك للراحة.
يمكن أن يسبب تراكم شمع الأذن الطنين، ويستخدم البعض زيت الزيتون كوسيلة تقليدية للتخلص منه، حيث يعمل على تليينه، ما يسهل عملية خروجه، لكن ينصح باستخدامه بكميات صغيرة، وتجنبه من قبل الأشخاص الذين يعانون من تمزق طبلة الأذن، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من حساسية زيت الزيتون.
قد يهمك: فوائد زيت الزيتون: الذهب السائل الطبيعي
قد يساعدك اتباع النصائح التالية، في التعايش مع طنين الأذن وتخفيف أعراضه: