تعد العناية بالبشرة جزءاً أساسياً من روتين الجمال والصحة، فالبشرة تعكس صحة الجسم. تتضمن خطوات العناية بالبشرة استخدام المنتجات الملائمة، واتباع نمط حياة صحي، وحماية البشرة من العوامل الضارة. تعرّف في هذه المقال على أهمية العناية اليومية بالبشرة وكيف يمكن لهذه الروتينات البسيطة أن تحافظ على جمال وصحة بشرتك.
يعتبر الجلد حاجزًا طبيعيًا يحمي الجسم من العوامل البيئية الضارة والميكروبات. لذلك، فإن الحفاظ على صحته يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة العامة للجسم، كما أن العناية الجيدة بالبشرة تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجلد وجعله يؤدي وظائفه بشكل فعال، حيث تركز العناية بالبشرة في المقام الأول على المناطق الحساسة في الوجه والرقبة والصدر، مع أنظمة تركز على التنظيف والترطيب وعلاج حالات معينة.
شمل علاج حب الشباب والبثور يشمل مجموعة من الخطوات والعناية المنتظمة للبشرة والتي تتضمن مايلي:
في حالة تفاقم حب الشباب أو ظهور التهيجات الشديدة، من المهم زيارة أخصائي الجلدية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
تعتمد تقنيات مكافحة الشيخوخة على مجموعة متنوعة من الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى تقليل آثار علامات التقدم في العمر على الجلد والجسم بشكل عام، تساعد العناية بالبشرة باستخدم منتجات للعناية بالبشرة تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك وفيتامين سي، و استخدام واقي الشمس يوميًا للحماية من أشعة الشمس الضارة والوقاية من تقليل ظهور التجاعيد وتلف الجلد.
كما أن تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتين والألياف، يساهم في تزويد الجسم بالمغذيات الضرورية للحفاظ على صحة الجلد والجسم، كما يساعد الحصول على قسط كافي من النوم، في تجديد الخلايا واستعادة صحة الجلد.
قبل البدء في أي علاج لتقليل التصبغ، من المهم استشارة أخصائي جلدية لتحديد التشخيص وتقديم نصائح ملائمة. هذه بعض الخيارات الممكنة لعلاج فرط التصبغ والبقع الداكنة:
إقرأ أيضاً: البقع الداكنة على الجلد.. أسبابها وطرق علاجها!
تحتاج البشرة الجافة إلى عناية الخاصة للحفاظ على ترطيبها وصحتها، عن طريق استخدام منظف لطيف ومناسب للبشرة الجافة. وتجنب منتجات التنظيف التي تحتوي على مكونات مهيجة أو كحول، والتركيز على استخدام مرطب يحتوي على مكونات مرطبة مثل وحمض الهيالورونيك.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد من المهم يركزو على شرب الماء وتجنب غسل البشرة بالماء الساخن، حيث الماء الساخن يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة.
يهدف روتين العناية بالبشرة العادية إلى الحفاظ على صحة البشرة وترطيبها وتجديدها، باستخدام مايلي:
عندما يجف الجلد، فإنه يتقلص ويسبب تشققات، والتي يمكن أن تصبح عميقة ومؤلمة وحتى تبدأ في النزيف. تسمح الشقوق للجراثيم والبكتيريا بدخول الجسم، مما قد يؤدي إلى عدوى جلدية “.
عندما يتعلق الأمر بروتين العناية بالبشرة الجافة، يجب اعتماد الخطوات الخمس الأساسية:
إليك روتين العناية بالبشرة الحساسة الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة البشرة:
يشمل روتين العناية بالبشرة الدهنية مايلي:
من المهم استخدام واقي من الشمس حيث يمكن أن يساعد هذا الأخير في الوقاية من الأشعة الضارة و تقليل فرصة الإصابة بسرطان الجلد، والتصبغات.
يساعد التنظيف اللطيف للبشرة على تحسين صحتها. ويعتمد ذلك على تنظيف البشرة بمنظف خفيف والماء الفاتر وتجفيف وجهك بلطف بمنشفة نظيفة.
يعمل التقشير المنتظم للبشرة على إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد البشرة مما يمنحها مظهراً صحياً.
يمكن يؤثر التوتر والضغوط النفسية بشكل سلبي على صحة البشرة، لذا يجب ممارسة الرياضة لتحسين الدورة الدموية وتوفير تغذية البشرة والتقليل من الإجهاد. من المهم استخدم كريم ترطيب يناسب نوع بشرتك للحفاظ على ترطيبها ونعومتها.
يساعد تناول الغذاء الصحي والغني بالفيتامينات والمعادن في التأثير إيجابيًا على صحة بشرتك. من الضروري أيضا الإقلاع عن التدخين حيث يمكن لهذا الأخير أن يتسبب في تدهور صحة الجلد وظهور التجاعيد.
يعتمد أفضل روتين للوجه بناءا على احتياجات بشرتك وأهدافك الشخصية. هناك عدة منتجات وعادات يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة، بما في ذلك استخدام منتج تنظيف يناسب نوع البشرتك لإزالة الأوساخ والشوائب، واستخدم كريم ترطيب يناسب نوع بشرتك للحفاظ على ترطيبها ونعومتها.
من الضروري استخدام واقي شمس يحمي بشرتك من أشعة الشمس الضارة ويساعد في تجنب تلف الجلد.
يمكن أن تساهم بعض الفيتامينات والمركبات الغذائية في منح البشرة نضارة وصحة، بما في ذلك:
على الرغم من أن الماء ليس فيتامينًا، إلا أن شرب كميات كافية من الماء يلعب دورًا مهمًا في ترطيب البشرة ومنحها نضارة ولمعان.
قد تؤثر بعض الأطعمة سلبًا على صحة البشرة وتزيد من مشاكلها. من بين هذه الأطعمة:
قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكر إلى زيادة إفراز الزهم وتهيج البشرة. الحلويات المكررة أيضًا قد تزيد من احتمالية تكون حب الشباب.
تؤثر الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت المهدرجة والمواد الحافظة على نضارة البشرة.
تؤثر الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والترانس فات قد تزيد من الالتهابات على توازن الزهم في البشرة.
استهلاك كميات زائدة من الصوديوم قد يؤدي إلى احتباس السوائل وتورم البشرة.
قد تسبب الأطعمة الحارة والتوابل القوية تهيجًا للبشرة وزيادة في اندفاع الدم إلى الوجه.
تجنب هذه الأطعمة أو تقليل استهلاكها قد يساعد في الحفاظ على صحة البشرة. ومع ذلك، يجب أن يكون الحل التوازن بين تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والحفاظ على نمط حياة صحي للحفاظ على بشرة جميلة ونضرة.
اقرأ أيضاً: د. جيهان أوحجّو: حماية الجلد والبشرة من أضرار أشعة الشمس بالصيف