ارتبط البصل بمجموعة من الفوائد بما في ذلك تحسين صحة القلب، التحكم في نسبة السكر في الدم، ودعم صحة العظام. تابع قراءة المقال للتعرف على فوائد البصل، قيمته الغذائية، والمزيد:
فوائد البصل
ينتمي البصل إلى جنس نبات Allium، وهو من النباتات المزهرة التي تشمل كذلك الثوم والكراث.
تم التعرف على خصائص البصل الطبية منذ العصور القديمة، عندما تم الاستعانة به لعلاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك: الصداع، أمراض القلب، وتقرحات الفم. وذلك وفقا لـ المكتبة الوطنية للطب.
هناك مجموعة من أنواع البصل المختلفة، سواء من ناحية الحجم، الشكل، اللون، والنكهة. والأنواع الأكثر شيوعًا هي: البصل الأحمر والأصفر والأبيض.
يتراوح مذاق البصل بين الحلو والحاد والحار واللاذع، وذلك اعتمادا على الموسم الذي ينمو فيه ويتم استهلاكه.
يحتوي البصل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تعزز الصحة بعدة طرق. وتعد الصين أكبر منتج للبصل في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
البصل من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وهو منخفض السعرات الحرارية، فيما يلي القيمة الغذائية للبصل:
يوفر البصل 44 سعرة حرارية فقط، إلا أنه يوفر جرعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف. وهو غني بفيتامين C الذي يعمل على:
يعتبر البصل مصدر غني لفيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ب 6 المهمة لـ:
أخيرًا، هو مصدر جيد للبوتاسيوم، الضروري لـ:
يحتوي البصل على كميات جيدة من مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك:
تمثل 10% من البصل الخام أو المطبوخ كربوهيدرات فقط، وتتكون من سكريات بسيطة، مثل: الجلوكوز، الفركتوز، السكروز، والألياف.
البصل هو مصدر جيد للألياف الصحية القابلة للذوبان تسمى الفركتانز، والتي تمثل حوالي 2% من الوزن الطازج، حسب نوع البصل.
الفركتانز هي ألياف البريبايوتك التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تساهم في تحسين صحة القولون وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
إلا أنها قد تسبب أعراضا هضمية مزعجة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS).
تعزى الكثير من الفوائد الصحية للبصل إلى مضادات الأكسدة والمركبات التي تحتوي على الكبريت، بما في ذلك:
تجدر الإشارة إلى أن الطهي يمكنه أن يقلل من مستويات بعض مضادات الأكسدة، كما أن البصل الأحمر والأصفر هما النوعين الأغنى بمضادات الأكسدة من باقي الأنواع الأخرى، حيث يحتوي البصل الأصفر على حوالي 11 مرة من مضادات الأكسدة أكثر من البصل الأبيض.
بالإضافة للكربوهيدرات والألياف ومضادات الأكسدة، يحتوي البصل على العديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك:
يوفر البصل مجموعة من الفوائد الصحية، وهي كالتالي:
يحتوي البصل على مضادات الأكسدة والمركبات المقاومة لالتهابات، بما في ذلك مركب الألينيز الذي يساعد في:
مركب الألينيز، مادة يتم إطلاقها عند تقطيع البصل وهو المسؤول على البكاء عند تقطيع البصل.
بالإضافة إلى الكيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي يحتوي البصل على تركيز قوي منها، وهي مهمة لتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 54 امرأة مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) عام 2014، أن تناول كمية كبيرة من البصل الأحمر النيء لمدة 8 أسابيع قلل من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار لديهن.
يساعد تناول البصل في السيطرة على نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 42 شخصًا يعانون من السكري النوع 2 أن تناول 100 جرام من البصل الأحمر، قلل من مستويات السكر في الدم بشكل كبير بعد 4 ساعات من تناوله.
كما يحتوي البصل على مركبات لها تأثير مضاد للسكري، بما في ذلك الكيرسيتين ومركبات الكبريت.
يحتوي البصل على مركبات مضادة لأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والقولون والمستقيم. وقد تم ربط هذه الخصائص المقاومة للسرطان بـ:
تساعد مضادات الأكسدة العالية في البصل، خاصة الكيرسيتين، على محاربة الالتهابات عن طريق الدفاع ضد الجذور الحرة.
والجذور الحرة هي مركبات تنتشر في الجسم وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى:
يحمي البصل من تدهور العظام ويزيد من كتلتها، حيث تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.
تشير العديد من الأبحاث إلى أن تناول البصل إلى جانب نظام غذائي صحي غني بالخضروات، قد يقلل من فقدان العظام لدى النساء بعد سن اليأس.
البصل مصدر غني بالبريبايوتكس الضرورية لصحة الأمعاء المثلى، وهي أنواع غير قابلة للهضم من الألياف التي يتم تكسيرها بواسطة بكتيريا الأمعاء المفيدة.
تتغذى بكتيريا الأمعاء على البريبايوتكس وتنتج الأسيتات والبروبيونات والزبدات، وهي أحماض دهنية قصيرة السلسلة.
تعمل هذه الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة على تقوية صحة الأمعاء، وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهاب، وتعزيز الهضم.
يعمل البصل على تقليل الندبات الجراحية وتنعيم الجلد بفضل مضادات الأكسدة، تنعيم البشرة وإشراقها بفضل المواد الكيميائية النباتية، مقاومة البكتيريا التي تسبب الالتهاب بفضل خصائصه المضادة للجراثيم، وأخيرا محاربة الفيروسات والفطريات نتيجة امتيازاته المطهرة.
يعتبر البصل من الأطعمة الآمنة خلال الحمل، كما يمكنه أن يوفر العديد من الفوائد الصحية لكل من الأم والجنين:
البصل هو غذاء غني بفيتامينات A و C، وكذلك الكيرسيتين الضروري للوقاية من إعتام عدسة العين خصوصا لدى مرضى السكر.
يوجد مركب الكيرسيتين في قشرة البصل، وللاستفادة منه من الأفضل طهي هذا الجزء كذلك.
حسب المكتبة الوطنية للطب، ثبت أن البصل يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الذكور (التستوستيرون هو الهرمون التناسلي المسؤول عن الرغبة الجنسية)، كما أظهر الدراسات القديمة أن عصير البصل الطازج يزيد من القذف.
لا توجد أي أدلة حول ما إذا كان تناول البصل يعزز هرمونات الإنجاب لدى الإناث.
البصل هو مطهر قوي يحمي البشرة ويعالج حب الشباب، بسبب احتوائه على كل من:
يساعد تناول البصل على إنقاص الوزن، خاصةً حرق دهون البطن العنيدة، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
البصل منخفض السعرات الحرارية، وغني بالألياف القابلة للذوبان، مما يجعله غذاءً حيويًا:
كما تساعد مادة الفلافونويد التي تسمى كيرسيتين في البصل على منع تراكم الدهون وتحسين التمثيل الغذائي.
ينتج الإجهاد التأكسدي منتج أكسدة أولي يسمى هيدروبيروكسيد شحوم الدماغ، والذي يؤدي إلى مرض التنكس العصبي. بينما يساعد مستخلص البصل المضاد للأكسدة الذي يحتوي على الكبريت وثنائي ن-بروبيل ثلاثي سلفيد على:
لا يسبب البصل في العادة أي أضرار أو مشاكل صحية، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية أو عدم تحمل البصل.
حساسية البصل هي أمر نادر نسبيًا، وتشمل أعراض عدم تحمل البصل:
اسئلة شائعة قد تهمك
يساعد البصل في منع تكوين جلطات الدم، وذلك راجع لتأثيره المضاد للتخثر، هذا الأمر قد يبدو مفيدا، لكن ليس مع تناول أدوية مميعة.
كما قد يؤدي تناول البصل مع أدوية إبطاء تخثر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
من الأفضل استهلاك كميات معتدلة من البصل في اليوم، وذلك بالاكتفاء فقط بتناوله في الوجبات المطهوة. على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن استهلاك كمية زائدة منه قد يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي. بما في ذلك:
يمكن تناول البصل بطرق متعددة، بما في ذلك: