فطريات الفم عند الرضع، هي عبارة عن عدوى شائعة عند الرضع والأطفال، تشمل أعراضها ظهور بقع بيضاء أو صفراء في الفم، ليست خطيرة، ولا تحتاج دائما إلى علاج. تابع قراءة المقال، وتعرف على أسبابها، وأعراضها وطرق علاجها، وكيفية الوقاية منها.
يمكن أن تحدث هذه الحالة نتيجة عدة أسباب، فيما يلي أبرز أسبابها:
هي عبارة عن فطريات بيضاء، تشبه الخميرة، يمكن أن تعيش في أي مكان على الجسم، دون التسبب في مشاكل، لكنها تخرج عن السيطرة في بعض الأحيان، وفرطها يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء في فم الطفل، وحول منطقة الحفاظ.
يمكن أن يكون الأطفال الذين يتوفرون على كميات أقل من الطبيعي من اللعاب، أكثر عرضة للإصابة بفطريات الفم.
قد يصاب الأطفال حديثي الولادة بعدوى المبيضات من أمهاتهم، ويمكن أن يحدث ذلك أثناء وجودهم في الرحم، أو أثناء الولادة.
إضافة إلى الأسباب التي سبق ذكرها، يعتبر استخدام اللهايات والزجاجات الملوثة سببا آخر من الأسباب، لذا يجب الحرص على تنظيفها جيدا.
في بعض الأحيان، يصاب الأطفال بفطريات الفم بعد تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، أو في حال وجود بعض الظروف الصحية، مثل كتلة الوزن المنخفضة جدا عند الولادة…
اقرأ أيضا: فطريات الفم: إليك الأسباب وخيارات العلاج المتاحة
تصاحب فطريات الفم عند الرضع، العديد من الأعراض، تتمثل في:
عادة ما تظهر الأعراض الرئيسة، لفطريات الفم عند الأطفال، على شكل بقع بيضاء مخملية على اللسان، والخدود الداخلية، التي قد تنزف عند مسحها.
يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضا:
لا تحتاج دائما إلى العلاج، إذ يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام، ولعلاجها قد يصف الطبيب دواء مضاد للفطريات يتم دهنه على القروح الموجودة في فم طفلك.
كما قد يوصي الطبيب أيضا، باستخدام كريم مضاد للفطريات، يطبق على الحلمات، إذا كنت مصابة بعدوى الخميرة في حلمتيك.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الحالات عند الأطفال، تختفي خلال أسبوعين من بدء العلاج.
قد يكون من الصعب منع هذه الحالة، ولكن يمكن أن تساعد الخطوات التالية في الوقاية منها:
لا توجد دراسات وأبحاث تؤكد فعالية زيت الزيتون في علاج فطريات الفم لدى الرضع، لذا احرص على تجنب استخدامه، أو استخدام أي علاجات طبيعية أخرى.