يعتبر الزعتر أحد النباتات التي تمتاز بفوائدها العديدة التي تمتد إلى صحة جسم الإنسان بشكل شامل، حيث يُعزى أن للزعتر تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي، ومكافحة الالتهابات، وتعزيز الجهاز المناعي. تعرف في هذا المقال على فوائد الزعتر الصحية إضافة إلى قيمته الغذائية.
الزعتر هو نبات عشبي يتميز بأوراقه الصغيرة والمتنوعة الأشكال والألوان. يُستخدم الزعتر عادة كنكهة في المأكولات، وهو مشهور برائحته العطرية والنكهة القوية. يتم تجفيف أوراق الزعتر واستخدامها كنكهة في الطهي، وقد يتم استخدامها طازجة أيضًا.
يستخدم الزعتر في التقليدي، حيث يُعتقد أنه يحمل فوائد صحية متعددة. قد تشمل بعض الاستخدامات الشائعة للزعتر:
الزعتر هو نبات عشبي غني بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة. إليك قائمة بالقيمة الغذائية المقربة لكل 100 غرام من الزعتر الجاف:
من المهم أن تلاحظ أن هذه القيم تعتمد على الزعتر الجاف، ويمكن أن تختلف القيم إذا كان الزعتر طازجًا أو مستخدمًا بطرق معينة في الطهي. يُفضل دمج الزعتر في نظامك الغذائي كنكهة طعام غنية وصحية للاستفادة من فوائده الصحية.
يحتوي الزعتر على مركبات نباتية مثل الفلافونويدات والفينولات، هذه المركبات لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وقد تكون لها فوائد صحية إضافية، بالإضافة الى الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين أ، فيتامين سي، فيتامين K، وفيتامين B6، والمعادن المهمة مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والزنك.
يحتوي الزعتر على مجموعة متنوعة من المركبات النباتية مثل الفينولات والفلافونويدات والتانينات، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.
يمتاز الزعتر بخصائصه المضادة للميكروبات والبكتيريا، لاحتوائه على مركبات نباتية مثل الثايمول والكارفاكرول التي تظهر نشاطًا مضادًا للبكتيريا. يمكن أن يكون لهذه المركبات تأثيرات إيجابية في مكافحة البكتيريا الضارة في الجسم.
يمكن استخدام الزعتر كمطهر طبيعي لتنظيف الجروح الصغيرة والخدوش، وقد يساعد في منع العدوى.
يحتوي على مركبات تساعد في تخفيف الالتهابات، مثل الفلافونويدات والتيربينويدات. يمكن أن يكون لهذه المركبات تأثير مضاد للالتهاب يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف الألم والتورم المرتبط بالالتهاب.
يحتوي على مركبات تساعد في تخفيف احتقان الممرات التنفسية، والمساعدة في توسيع المسالك الهوائية وتسهيل التنفس، مما يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية
إضافة الى ذلك يمكن أن يكون للزعتر تأثير مهدئ على التهيج في الجهاز التنفسي، وبالتالي يمكن أن يساعد في تخفيف السعال وتهدئة الحنجرة، حيث يتم استخدام زيت الزعتر الأساسي، الذي يتم الحصول عليه من أوراقه، كعلاج طبيعي للسعال.
وفقاً لبعض الدراسات أن مزيج أوراق الزعتر يساعد في تخفيف السعال و الأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.
حسب بعض الدراسات فإن مستخلص الزعتر يخفض معدل ضربات القلب والكوليستيرول بشكل ملحوظ على الفئران ومع ذلك، نحن بحاجة إلى دراسات البشرية لتأكيد هذه الآثار.
حسب بعض الدراسات فإن الزعتر البري له تأثير على نشاط سرطان الثدي ، حيث ساهم في موت الخلايا السرطانية، كما وجدت دراسة أخرى أجريت سنة 2018 أن كلا من زيوت الزعتر والقرنفل تمنع خطوط خلايا سرطان الثدي.
يحتوي الزعتر على مركبات تساعد في تحسين الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى مناطق معينة من الجسم، بما في ذلك منطقة الأعضاء التناسلية.كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، والتي تساعد في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة في الجسم،هذا قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الرجال والحفاظ على وظائفهم الجسدية.
يساعد في تحفيز عملية الهضم وتسهيلها، مما قد يسهم في تحسين استقلاب الجسم وزيادة حرق السعرات الحرارية، وتقليل الشهية ولسيطرة على تناول الطعام بكميات أقل، مما يساهم في تخفيف الوزن وتعزيز التمثيل الغذائي.
يشتهر الزعتر الأخضر بفعاليته المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات والمطهرة، الى جانب احتوائها على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم وتحمي الخلايا من التلف.
يحتوي زَيت الزعتر على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي قد تساهم في تحسين الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة، يمكن أن يكون زيت الزعتر فعالًا في تخفيف أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال واحتقان الصدر.
اقرأ أيضاً: فوائد القرنفل الصحية وأضراره : إليك كل ما تريد معرفته
يمكن أن يساعد الزعتر في تهدئة المعدة وتخفيف أعراض الالتهابات المعوية والتقليل من الغثيان، وتحسين عملية الهضم ومساعدة المعدة على هضم الطعام بشكل أفضل. قد يكون كذلك مفيدًا في تقليل تجمع الغازات في المعدة والامتناع، مما يساهم في تقليل الانتفاخ والشعور بالانزعاج.
الزعتر يُعتقد أنه له بعض الفوائد المحتملة للقولون والجهاز الهضمي عمومًا، بما في ذلك تعزيز عملية الهضم وتخفيف مشاكل مثل الانتفاخ والغازات، تهدئة التهيجات في القولون وتقليل الالتهابات. وفقاً لبعض الدراسات فإن الزعتر قد تحمي الناس من سرطان القولون.
لا يوجد دليل علمي موثوق يثبت أن لهناك أي فوائد مؤكدة للزعتر على الجنس أو الأداء الجنسي. الزعتر هو نبات عشبي يستخدم بشكل رئيسي في الطهي وكعلاج تقليدي لبعض الأمراض، ولكن ليس هناك أي دليل علمي يدعم فكرة أنه يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الجنس أو الأداء الجنسي.
زيت الزعتر هو زيت عطري مستخرج من نبات الزعتر، وله فوائد محتملة للشعر نظرًا لخصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة، حيث يمكن أن يساعد هذا الأخير في تعزيز نمو الشعر ومكافحة تساقطه، وذلك بفضل خصائصه المحتملة في تحفيز دورة الدم وتغذية فروة الرأس.
بالإضافة الى تقوية ألياف الشعر وجعلها أكثر مرونة وصحة، وتحسين مظهر الشعر عامةً، مما يجعله يبدو أكثر لمعانًا وصحة.
خل الزعتر هو مزيج من خل التفاح وزيت الزعتر، وهو مشروب تقليدي مشهور بفوائده الصحية المحتملة، حيث يُعتقد أنه يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات الزائدة في المعدة، إضافة الى تعزيز القدرة على مكافحة الالتهابات في الجسم.
مع ذلك، يجب أن يتم استهلاك خل الزعتر بحذر، ولا ينصح باعتباره بديلاً عن العلاجات الطبية المعترف بها.
تشمل فوائد الزعتر مايلي:
الزعتر يعتبر مساعداً لعملية الهضم وقد يساعد في تهدئة الانتفاخ والغازات وتحفيز الإفرازات الهضمية.
يحتوي الزعتر على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي تعزز من جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مكافحة العدوى والأمراض.
يحتوي الزعتر على الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، وهي معادن مهمة لصحة العظام والأسنان.
بعض الدراسات أشارت إلى أن مركبات موجودة في الزعتر قد تساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
يمكن للزعتر أن يساعد في تهدئة التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف السعال.
يعتقد أن الزعتر قد يساعد في تخفيف القلق والتوتر وتحسين المزاج.
يمكن تناول الزعتر يومياً بشكل عام كجزء من نظام غذائي صحي. الزعتر يُعتبر عشبًا غذائيًا آمنًا ومفيدًا عند تناوله بشكل مناسب. لكن من الأفضل عدم الإفراط في تناول الزعتر. كما يجب مراعاة أن بعض الأدوية قد تتفاعل مع الزعتر، لذا يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت تأخذ أي أدوية.
في بعض الحالات الصحية مثل مشاكل الكلى أو ارتفاع ضغط الدم، قد يكون من الأفضل التحدث إلى طبيبك قبل تناول الزعتر بكميات كبيرة.
يعتقد أن للزعتر تأثير مساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والبطن. يُعزى هذا التأثير إلى بعض الخصائص الطبيعية التي يمكن أن تسهم في دعم عملية الهضم، حيث يمكن أن يساعد في تحفيز إفراز الأنزيمات الهضمية في المعدة والأمعاء، مما يساهم في تسهيل عملية هضم الطعام.
يُعتقد أن الزعتر قد يساهم في تقليل تكون الغازات في الجهاز الهضمي والانتفاخ الذي قد يكون مصاحبًا له.
اقرأ أيضاً: ما هي فوائد إكليل الجبل أو الروزماري؟ إليك كل ما تريد معرفته