الكورتيزون هو دواء التهابي مركّز وقوي، يوفر راحة موضعية في حالات الإصابة والتورم بسبب حالة طبية. فما هي أضرار الكورتيزون؟ تابع قراءة المقال:
أضرار الكورتيزون
الكورتيزون هو نوع من أدوية الكورتيكوستيرويد التي تستخدم لعلاج الالتهابات، وذلك عن طريق تثبيط الجهاز المناعي، وتقليل الاحمرار والألم والتورم.
تعطي حقنة الكورتيزون جرعة وافرة من الدواء للمكان الدقيق للالتهاب (مثل المفاصل والعمود الفقري). ووفقا لدراسة حول (تأثير الكورتيكوستيرويدات داخل المفصل على الغضروف المفصلي)، تعتبر حقن الكورتيزون من العلاجات الأكثر شيوعًا في جراحة العظام، لأنها قادرة على علاج:
كما يمكن لحقن الكورتيزون أن تعالج أمراض المفاصل المناعية الذاتية أيضا، بما في ذلك:
قد يسبب الكورتيزون اضرارا عند تلقي الكثير من الكورتيزون المحقون أو استعماله في كثير من الأحيان، وتشمل تأثيراته العظام والأعصاب والجلد، فضلاً عن ارتفاع نسبة السكر في الدم.
لتجنب هذه المخاطر، كل ما عليك فعله هو استخدامه بشكل مناسب. فيما يلي أنواع أضرار الكورتيزون:
من بين الآثار الجانبية لحقن الكورتيزون تغير لون الجلد حول موضع الحقنة بعد بضعة أسابيع أو شهر، وهو تأثير جانبي أكثر شيوعًا لدى المرضى ذوي البشرة الداكنة.
قد يستمر هذا الأثر الجانبي لبضعة أسابيع أو شهور أو قد يكون دائمًا، ويحدث لدى 1.3% إلى 4% من المرضى، وهو مرتبط بنوع وتركيز دواء الكورتيكوستيرويد المستخدم.
صحيح أن الكورتيزون الموضعي قوي وفعال، لكن يمكن أن يسبب ضمور أو ترقق الجلد إذا تم تطبيقه بشكل متكرر ولفترة طويلة.
يمكن لترقق الجلد المبكر أن يختفي إذا تم إيقاف الكورتيكوستيرويد الموضعي،لكن الاستخدام المطول يمكن أن يسبب علامات تمدد دائمة (خطوط).
يتسبب استخدام الكورتيزون الموضعي في مرور الجلد بثلاث مراحل:
يسبب ذلك إحساسًا بالحرقان، وتضيق الأوعية. عند سحب الستيرويدات الموضعية، يحدث توسع الأوعية، إلى أن تصبح أكثر اتساعًا من قطرها الأولي، وهذا يُعرف باسم (التأثير الشبيه بالترامبولين).
بالإضافة إلى الجلد يمكن للكورتيزون التأثير على العظام بالشكل التالي:
يمكن للتعرض للكورتيزون أن يؤدي إلى تغيير التوازن في نشاط العظام ونشاط بانيات العظام، حيث يحفز على ارتشاف العظم بواسطة بانيات العظم ويقلل من تكوين العظام.
يعتبر التأثير الرئيسي للكورتيزون على استقلاب العظام هو إحداث موت الخلايا المبرمج في بانيات العظم والخلايا العظمية، مما يؤدي إلى تقليل تكوين العظام، وإطالة عمر ناقضات العظم وزيادة ارتشافه.
ينخفض خطر الكسر بعد 3 أشهر من توقف العلاج، ويجب أن يخضع المرضى الذين تمت معالجتهم بالكورتيزون والمعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام لاختبارات تشخيصية، وإدارة الدواء,
تشمل الآثار الأيضية للكورتيزون:
الكورتيزون هو دواء يمكنه تغيير الحالة المزاجية للشخص، ويسبب تذبذبًا من العواطف، بما في ذلك:
يقلل الكورتيزون من مادة السيروتونين، التي تنظم المزاج والنوم وإدراك الألم. كما يمكن أن تؤدي كميات مفرطة منه إلى تقلبات المزاج والاكتئاب، وعدم انتظام لعواطف واليقظة والنوم.
من الأعراض الجانبية للكورتيزون، تم الإبلاغ كذلك عن انخفاض في الذاكرة خلال العلاج بالكورتيزون. حيث ترتبط الكورتيكوستيرويدات بتغيرات في الفص الصدغي، والتي يتم تشخيصها بواسطة التصوير الهيكلي.
كما سبق الذكر، من أضرار الكورتيزون التغيرات المزاجية، مثل التهيج، وهو ما قد يؤدي إلى سلوك صعب لدى الأطفال.
عند استخدامه على المدى القصير، يمكن أن يزيد الكورتيزون من:
بعد العلاج طويل الأمد بالستيرويد، قد يبدو وجه طفلك أكثر استدارة من المعتاد، وهو ما يوضح زيادة وزنهم، وقد تظهر علامات تمدد الجلد في البطن والفخذين، كما قد يشكو الطفل من الصداع أو الشعور بالدوار.
يؤدي الكورتيزون إلى زيادة خطر:
تعتمد الأضرار المحتملة لحقن الكورتيزون على مكان الحقن، إلا أنها عادةً ما تتسبب حدوث توهج مؤقت من الألم والالتهاب لمدة 48 ساعة بعد الحقن. ويمكن أن تشمل أضرار الحقن على المفاصل أو العضلات أو العمود الفقري ما يلي:
قد تشعر بوخز لاذع أو حرقان أو تهيج أو جفاف في موقع تطبيق كريم الكورتيزون، بالإضافة إلى إمكانية ظهور:
اسئلة شائعة قد تهمك
يمكن أن يؤدي إيقاف الكورتيزون فجأة إلى:
يمكن أن تستمر وتبقى جرعة الكورتيزون مع تأثيرها في الجسم من 6 أسابيع إلى 6 أشهر.
نعم، يؤثر الكورتيزون على الحالة النفسية، وتشمل الآثار السلبية النفسية له: