مما يميزها أنها منخفضة السعرات الحرارية، وتحتوي على نسبة مهمة من الألياف والعناصر الغذائية المساعدة على تعزيز الصحة. تعرف في هذا المقال على الفوائد الصحية التي تتميز بها فاكهة التنين.
فاكهة التنين
فاكهة التنين (Pitaya) فاكهة استوائية تأتي من عدة أنواع من نباتات الصبار، وهو ما يميز اختلاف أنواعها العديدة. هي ليست ذات لون جذاب وحسب، بل لها العديد من الفوائد الصحية، كونها مصدر جيد لفيتامين C ومضادات الأكسدة والألياف. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي على مركبات مفيدة مثل المواد الكيميائية النباتية والفلافونويد التي قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة.
يمكن الاستمتاع بتناولها طازجة أو استخدامها كمكون في العديد من الأطباق والمشروبات، مثل العصائر والسلطات والأشربة والحلويات.
فاكهة التنين هي فاكهة منخفضة السعرات الحرارية توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية. وتحتوي 100 غ من فاكهة التنين على:
تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تعزز قيمتها الغذائية، وتمثل العناصر الغذائية الرئيسية المشتملة عليها:
تحتوي على حوالي 9-14 جرام من الكربوهيدرات في ما يعادل 100 غرام منها. وتتكون هذه الكربوهيدرات بشكل أساسي من الألياف والسكريات الطبيعية.
هي مصدر جيد للألياف الغذائية، حيث توفر حوالي 2 إلى 3 جرام لكل 100 جرام. وتساعد الألياف في تعزيز عملية الهضم، وتعزز الشعور بالشبع، كما تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تعتبر غنية بفيتامين سي، وتوفر ما يقرب من 20-30٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به. ويعتبر فيتامين سي أحد مضادات الأكسدة التي تعزز وظيفة الجهاز المناعي وإنتاج الكولاجين وتعزيز امتصاص الحديد من المواد الغذائية.
تحتوي على مضادات الأكسدة المختلفة، بما في ذلك betacyanins و betalains و flavonoids. وتساعد مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة والذي يمكن أن يرفع من احتمال الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
توفر كمية قليلة من الحديد، تساهم في الحصول على حوالي 4-10٪ من الاستهلاك اليومي الموصى به. ويعتبر الحديد ضروريا لنقل الأكسجين في الجسم، والمعزز لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
اقرأ أيضا: حبوب الحديد : فوائدها وسلبياتها وطريقة تناولها
تحتوي على حوالي 1-3٪ من نسبة الكالسيوم الموصى باستهلاكها يوميا، ويعتبر الحصول على ما يكفي من الكالسيوم ضروريا للحفاظ على صحة العظام والأسنان.
تحتوي على نسبة مهمة من المغنيسيوم الضروري لتعزيز صحة الجسم، والمفيد في إنتاج الطاقة، وتعزيز وظيفة العضلات والأعصاب وإنتاج البروتين.
اقرأ أيضا: 6 أعراض صحية تشير إلى نقص المغنيسيوم
تعتبر مصدرا للبوتاسيوم الضروري للحفاظ على وظائف القلب وتوازن السوائل والإشارات العصبية.
يمكن أن تختلف وفرة هذه العناصر الغذائية باختلاف أنواعها، لكن، بشكل عام، توفر جميع الأنواع مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية لتعزيز صحة الجسم.
هناك عدة أنواع من فاكهة التنين، ولكل منها خصائصها الفريدة، وتشمل أنواعها الأكثر شيوعا:
تعتبر من أكثر الأنواع المزروعة والمشتهرة، وهي ذات قشرة خارجية زهرية أو صفراء، وبيضاء من الداخل، وتتميز بطعمها الحامضي والمنعش.
هذا الصنف له قشرة خارجية حمراء أو أرجوانية، وحمراء أو وردية بالداخل. ويعتبر هذا النوع ذو طعم حلو أكثر من غيره.
ذات قشرة خارجية صفراء، وبيضاء من الداخل، وتعتبر أكثر حلاوة وأقل حمضية.
تتميز بقشرة خارجية أرجوانية زاهية أو زهرية داكنة، وأرجوانية أو حمراء من الداخل مع طعم حلو وحامض قليلا.
تقدم العديد من الفوائد المحتملة بسبب محتواها الغذائي ومركباتها المتنوعة. وتشمل فوائدها المحتملة:
هي غنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك البيتايسانين والفلافونويد. وتساعد مضادات الأكسدة هذه في تخليص الجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض، وتقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف والالتهابات.
تعتبر غنية بالفيتامينات والمعادن أيضا بما في ذلك المغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والفيتامين أ، وفيتامين سي، والزنك، كما تحتوي أيضًا على كميات أقل من الكالسيوم والنحاس والتي يحتاجها الجسم لتعزيز وظائف الأعضاء.
نتيجة محتواها العالي من الألياف، يساعد تناولها على الهضم وتعزز حركة الأمعاء المنتظمة، كما يمكن أن تساعد في منع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. ويمكن أن يساعد تناولها في تعزيز صحة الأمعاء نتيجة تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تحسن عملية الهضم وتحفز امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.
تعزز العناصر الغذائية للفاكهة وظيفة الجهاز المناعي، لكونها مصدر ممتاز لفيتامين C الضروري لنظام المناعة الصحي. ويمكن أن يساهم تناول فيتامين سي الكافي في تقوية وظيفة المناعة، وتعزيز التئام الجروح، ودعم إنتاج الكولاجين.
لكونها تتحتوي على مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات والمواد الكيميائية النباتية من ذلك مركبات الفلافونويد والبيتالين التي أظهرت خصائص محتملة مضادة للسرطان في بعض الدراسات، يمكن أن تساعد هذه المركبات في منع نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
تقدم هذه الفاكهة العديد من المزايا لصحة المرأة؛ فهي غنية بفيتامين C، الذي يساعد على امتصاص الحديد ويدعم مستويات الحديد الصحية، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء اللواتي قد يعانين من نقص الحديد. كما توفر مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة، بما في ذلك فيتامين C والمواد الكيميائية النباتية، الحماية من الإجهاد التأكسدي المرتبط بالأمراض المزمنة.
يمكن أن يساهم تناولها في تحسين صحة البشرة من خلال محاربة الجذور الحرة وتعزيز رطوبة البشرة، وقد يساعد تناولها أيضا في الحفاظ على التوازن الهرموني خلال مراحل الحياة المختلفة، مثل الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث. كما يدعم محتوى الكالسيوم فيها صحة العظام، وهو مصدر قلق للنساء، خاصة بعد انقطاع الطمث عندما يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام.
يمكن أن تكون هذه الفاكهة مفيدة في النظام الغذائي للمرأة الحامل، حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والألياف ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة المرأة الحامل. كما أن محتوى الفولات فيها ضروري تطوير الأنبوب العصبي للطفل ومساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي والتشوهات الخلقية.
تساهم نسبة الماء العالية فيها في الترطيب المناسب أثناء الحمل، وهو أمر ضروري لمختلف وظائف الجسم. كما تعمل الألياف الغنية فيها على تعزيز الهضم الصحي ويمكن أن تساعد في تخفيف الإمساك، وهي مشكلة شائعة أثناء الحمل.
تحمي مضادات الأكسدة الموجودة فيها من الإجهاد التأكسدي وتعزز جهاز المناعة ، وهو أمر مفيد أثناء الحمل عندما يحتاج الجسم إلى دعم إضافي. بالإضافة إلى هذا، يساعد فيتامين سي الموجود في فاكهة التنين أيضا في امتصاص الحديد، وهو عنصر غذائي مهم للنساء الحوامل لزيادة حجم الدم والوقاية من فقر الدم.
يُرجى التنبيه إلى أنه يجب على النساء الحوامل دائما استشارة مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي التغذية للحصول على إرشادات شخصية حول إضافة بعض أنواع الفواكه أو الأطعمة الأخرى إلى النظام الغذائي.
لفاكهة التنين فوائد غير مباشرة على الصخة الجنسية، فلكونها غنية بالعناصر الغذائية، وتوفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة، فيمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الصحة الجنسية. قد تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب وهو ما يمكن أن يحسن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
تحتوي فاكهة التنين على مركبات مفيدة مثل الفلافونويد والدهون الأحادية غير المشبعة، والتي قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب عند تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.
تحتوي فاكهة التنين على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها خيارا مرطبا ومنعشا. وقد يساعد محتواها من مضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين C، في حماية البشرة من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة وتعزيز صحة ونعومة البشرة.
يمكن أن يساعد تناولها في التحكم في الوزن، لكونها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، وهو ما يجعلها غذاء مفيدا وغنيا بالعناصر الغذائية. لمن يرغبون في تفادي زيادة الوزن، لكونها تعزز الإحساس بالشبع.
تعتبر ٱمنة للاستهلاك بشكل عام، ولا ترتبط بآثار جانبية كبيرة. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية ببعض الاعتبارات:
على الرغم من ندرة الأمر، قد يكون لدى بعض الأفراد حساسية تجاهها. لذلك، إذا كانت لديك حساسية تجاه الصبار أو الفواكه الأخرى، فمن المستحسن توخي الحذر واستشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول فاكهة التنين.
فاكهة التنين غنية بالألياف وهو ما يمكن أن يكون مفيدا لمعظم الناس. ومع ذلك، فإن الأفراد الذين يعانون من حساسية الجهاز الهضمي أو أولئك الذين لم يعتادوا على نظام غذائي غني بالألياف قد يعانون من عدم ارتياح في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو الغازات خاصة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.
تحتوي فاكهة التنين على الأوكسالات، وهي مركبات طبيعية توجد في العديد من الفواكه والخضروات. ويمكن أن يساهم استهلاكها لدى بعض الأشخاص في تكوين حصوات الكلى. لذلك، إذا كان لديك تاريخ من الإصابة بحصوات الكلى أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بها، فقد يكون من المستحسن تقليل تناول فاكهة التنين والأطعمة الأخرى عالية الأوكسالات.
لا يؤكل قشر فاكهة التنين بشكل عام بسبب طبيعته القاسية وغير الصالحة للأكل. لكون القشرة سميكة وغير صالحة للاستهلاك. ويعتبر لب فاكهة التنين الطري والطازج الجزء الصالح للأكل الذي يتم تناوله بشكل شائع.