لبان الذكر Frankincense، المعروف أيضًا باسم olibanum، مصنوع من لبان منشاري أو شجرة بوسويلية Boswellia، والتي تنمو عادة في المناطق الجبلية الجافة (إفريقيا، الهند، الشرق الأوسط).
ارتبط لبان الذكر خلال العصور الوسطى بالطقوس الدينية، والحرق في الأماكن المقدسة. كما تم تضمينه قديما ومستحضرات التجميل مثل الكحل، والعطور.
إلى اليوم، ما زالت هناك عادات استخدام اللبان للبخور في مجموعة من الثقافات، مثل الثقافة العربية والهندية.
للبان الذكر رائحة خشبية حارة، وله عدة طرق للاستخدام، سواء كزيت على الجلد أو في العلاج بالروائح. تم اعتماده قديما في طب الأيورفيدا الهندي، لما له من فوائد صحية لعلاج:
كما يتم استخدام زيت اللبان لقتل بعض أنواع البكتيريا والفطريات، وتجده كمكون للعديد من منتجات الصابون والعطور ومستحضرات التجميل.
تابع قراءة المقال للتعرف على فوائد لبان الذكر وطرق استخدامه، بالإضافة إلى أضراره وآثاره الجانبية:
لاستعماله كعلاج لبعض الحالات، ليست هناك طريقة استخدام واحدة للبان كعلاج، بل يمكن استخدامه بعدة طرق مختلفة في مجموعة من الحالات. من بينها:
من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه، فيما يلي الجرعات الفعالة من مكمل البان حسب الحالة المرضية:
أما فيما يخص علكة اللبان لصحة الفم وكريمات التهاب المفاصل، فلا تتوفر أي معلومات حول الجرعات المناسبة. لكن، لا تستخدم أيا منها قبل استشارة أخصائي.
يحتوي اللبان على مركبات نباتية نشطة بيولوجيًا، تشمل:
وبالتالي، للبان فوائد عديدة، سواء في الاستخدام الموضعي على الجلد أو الشعر، أو من خلال تناوله بجرعات محدد حسب الحالة المراد علاجها.
قد يقلل من التهاب المفاصل الروماتويدي وأعراض هشاشة العظام من خلال تأثيراته المضادة للالتهابات، فقد يمنع إطلاق الليكوترين، وهي مركبات يمكن أن تسبب الالتهابات، بالإضافة إلى احتوائه على حمض البوزويليك، وهو أقوى المركبات المضادة للالتهابات في اللبان.
يعمل حمض البوزويليك على تقليل الالتهاب وآلام وتصلب مفاصل الركبة الخفيف إلى المتوسط، ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة.
توفر الأحماض البوزويلية المتواجدة في اللبان خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على تحسين نظافة الفم والوقاية من أمراض اللثة وعلاج التهابات الفم.
يعالج زيت لبان الذكر الندبات الحمراء المنتفخة، والنتوءات، والحفر التي تنشأ في البشرة خلال تفجر حب الشباب، نظرا لاحتوائه على خصائص مطهرة قوية ومضمضة للجروح.
يمكنك وضع نقطتين من زيت اللبان في منظف واستخدامه لتهدئة حساسية البشرة.
يساعد زيت اللبان في علاج البشرة الجافة من خلال تجديد الأنسجة الخشنة والقشرية والمتقشرة. وهو حل فعال في بعض الأمراض الجلدية مثل: الصدفية، الأكزيما، والوردية.
توفر مكونات زيت اللبان الأساسي (الألدهيدات، والإسترات العضوية) عوامل غنية وممتازة لإبطاء شيخوخة الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وتعزيز تكوين الكولاجين، وبالتالي تجديد ملمس البشرة والتخلص من العيوب.
تعمل المكونات المضادة للميكروبات التي يحتوي عليها زيت لبان الذكر على مكافحة قمل الشعر وفروة الرأس.
قم بتطبيق هذا الزيت ممزوجا بزيت مخفف على فروة الرأس، واتركه لمدة 20 – 30 دقيقة ثم نظفه، للتخلص من قمل الرأس وتهدئة الحكة والتهيج.
على الرغم من فوائده المضادة للاتهابات، إلا أن له أضرار عديدة، فقد يزيد من خطر الإجهاض خلال الحمل، لذلك من الأفضل للنساء الحوامل تجنب استخدامه.
ومن بين أضرار شرب منقوع لبان الذكر، أو غيره من الاستعمالات، تفاعله مع بعض الأدوية مثل مميعات الدم، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
ليست هناك أبحاث كافية حول الحالات التي يحظر فيها تناول اللبان، لكن من الأفضل تجنبه في بعض الحالات مثل الحمل والرضاعة.
عند استعمال لبان الذكر على الجلد فهو آمن، إلا أنه قد يسبب تهيجا لدى بعض الناس.