هل سبق لك وأن سمعت بنبات الخروب؟ إذا لم يسبق لك السماع بها فلا بد أن الكثير من فوائده الثمينة قد فاتتك! ما هي فوائد الخروب؟ وهل استخدام ثمار الخروب آمن؟
تحتوي شجرة الخروب على فاكهة تشبه حبة البازلاء ذات لون بني داكن، تحمل اللب والبذور. وفقًا لـ “موسوعة Healing Foods“، كان الكيميائيون البريطانيون في القرن التاسع عشر يبيعون قرون الخروب للمطربين! حيث يساعدهم مضغ قرون الخروب في الحفاظ على الحبال الصوتية وتهدئة الحلق وتطهيره.
يُستخدم الخروب لعلاج الإسهال ومرض السكري وحرقة المعدة المستمرة والسمنة والأداء الرياضي وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم هذه الاستخدامات!
في الأطعمة والمشروبات، يستخدم الخروب كعامل منكهة وكبديل للشوكولاتة. كما يستخدم طحين الخروب ومستخلصاته كمكونات في المنتجات الغذائية.
يعتبر نبات الخروب آمنًا للاستخدام مع مخاطر منخفضة، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام الخروب في الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل. وتشمل المكونات النشطة الموجودة في الخروب ما يلي:
تعتبر العناصر الأكثر وفرة في ثمار الخروب مصادر غنية بالكربوهيدرات والبروتينات والمعادن. ويوفر مزيج هذه المعادن الفوائد الصحية المزعومة للخروب:
تشير بعض الأبحاث إلى أن شرب العصير المستخرج من حبوب الخروب الخام أو تناول مسحوق قرون الخروب قبل تناول محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (ORS) يقلل من مدة الأعراض لدى الأطفال والرضع المصابين بالإسهال الحاد.
الخروب بمحتواه العالي من الألياف فعال في خفض مستوى الكوليسترول في الدم. كما أنه يحسن نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL والبروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في الدم.
يمتلك الخروب قدرة على خفض الأنسولين والتي قد تكون مفيدة في إدارة مرض السكري من النوع 2.
يُعرف الخروب عمومًا بأنه ساعد على تقليل الوزن عن طريق تحفيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتحسين عملية الهضم، وحرق الدهون والتخلص منها بشكل فعال.
يعتبر الخروب غنياً بمضادات الأكسدة، ويتم استخدامه لإصلاح ومنع تلف الخلايا بواسطة الجذور الحرة.
قد يساعد الخروب في الوقاية من بعض أنواع السرطان، وفقًا لباحثين ألمان نشروا دراسة في مجلة “Food and Chemical Toxicology” في عام 2003. بعد فحص ألياف الخروب، وجدوا 24 مركبًا من البوليفينول، 26% منها عبارة عن مركبات الفلافونويد النباتية. مركبات ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة. كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة ميريستين وكيرسيتين. يعتقد الباحثون أن المحتوى العالي لألياف الخروب من هذه المواد المضادة للأكسدة الفينولية قد يمنحها خصائص تمنع الإصابة بالسرطان.
يستخدم مسحوق قرون وبذور الخروب كمضاد للفطريات ومضاد للبكتيريا في علاج الجروح واضطرابات الجلد الأخرى.
يمكن أن تعالج ثمار الخروب أمراض الاضطرابات الهضمية، من بينها:
تشير الأبحاث المبكرة التي أجريت على الرياضيين المدربين إلى أن تناول مسحوق قرون الخروب عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع يحسن عناصر الأداء الرياضي.
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول شراب مصنوع من قرون الخروب المطحونة يمكن أن يحسن وظيفة الحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم. لكنها قد لا تزيد من عدد الأطفال المولودين.
أخيرا، على الرغم من جميع الفوائد الصحية المذكورة سابقا للخروب، إلا أن أغلب المصادر العلمية الموثوقة تؤكد أن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة لتقييم فعالية الخروب لهذه الاستخدامات!