هل أنت من محبي اللوز؟ هل تفضل تناوله مالحا أم ممزوجا بالأطباق الحلوة؟ تعرف في هذا المقال على فوائد اللوز الصحية ودوره الفعال في تعزيز صحة جسمك ووقايته من الأمراض المزمنة.
اللوز من المكسرات المعروفة على نطاق واسع بقيمتها الغذائية وفوائدها الصحية، ويحظى بشعبية واسعة ليس لأنه وجبة خفيفة وحسب ولكن أيضًا كعنصر في أطباق ومنتجات الطهي المختلفة. يتم استهلاك اللوز عادة كوجبة خفيفة، إما في شكله الخام أو المحمص أو المنكه. كما يستخدم في أطباق الطهي الحلوة والمالحة. بالإضافة إلى ذلك، تتم معالجة اللوز لصنع زبدة اللوز وحليب اللوز ودقيق اللوز وزيت اللوز.
يتمتع اللوز بنكهة حلوة وجوزية إلى حد ما، وهو معروف بقيمته الغذائية، ويقدم مجموعة من الفوائد الصحية بسبب محتواه من العناصر الغذائية. غالبًا ما يعتبر إضافة صحية لنظام غذائي متوازن، حيث يوفر الدهون الصحية والبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن.
اللوز غني من حيث القيمة الغذائية ويقدم مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجسم. وتمثل القيمة الغذائية لـ 100 غرام من اللوز:
يحتوي اللوز على العديد من العناصر الغذائية، كما أنه غني بالسعرات الحرارية أيضًا. لذلك، يعد حساب السعرات الحرارية عند تناوله أمرا مهما إذا كنت تراقب كمية السعرات الحرارية التي تتناولها.
يحتوي اللوز على دهون أحادية غير مشبعة صحية للقلب، وترتبط عادة بفوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. كما يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تعزيز عملية الهضم، ودعم صحة الأمعاء، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يعد اللوز مصدرا للعديد من فيتامينات ب، مثل الريبوفلافين والنياسين وفيتامين ب6 والفولات، ولكن بكميات أقل. كما يشتهر بمحتواه العالي من فيتامين هـ، الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد على حماية الخلايا من الأكسدة. ثم المغنيسيوم مهم والضروري لوظيفة العضلات والأعصاب، بينما يساهم الفوسفور والكالسيوم في صحة العظام، ناهيك عن البوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على توازن السوائل المناسب ويدعم وظائف القلب والعضلات.
يوفر اللوز مجموعة من الفوائد الصحية نتيجة محتواه من العناصر الغذائية. يمكن أن يساهم دمج اللوز في نظامك الغذائي باعتدال في تعزيز صحتك، وتشمل الفوائد المحتملة لتناول اللوز:
يعتبر اللوز مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين هـ الذي يمكن أن يساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يعتبر اللوز غنيا بالدهون الأحادية غير المشبعة ولا يحتوي على الكوليسترول. ويمكن أن تساعد هذه الدهون الصحية على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وهو ما يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
يحتوي اللوز على العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على صحة العظام وتعزيز قوتها ومنع الحالات الصحية المرتبطة مثل هشاشة العظام.
نتيجة محتواه من الألياف الغذائية، يساعد تناول اللوز في تعزيز صحة الجهاز الهضمي من خلال تقليل الإصابة بالاضطرابات الهضمية كالإمساك، حيث تعمل هذه الألياف على الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة وتوفير التغذية لبكتيريا الأمعاء المفيدة.
يساهم محتواه الغني من الدهون الأحادية غير المشبعة، بما في ذلك حمض الأوليك، والدهون المتعددة غير المشبعة، في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث تعمل هذه الدهون الصحية على خفض مستويات الكوليسترول الضار، والحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، وهو ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى الدهون الصحية، يوفر اللوز الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم والحفاظ على وزن صحي، وكلاهما عاملان يساهمان في تعزيز صحة القلب. كما يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويد، التي تحمي الشرايين من الأكسدة والالتهابات. ناهيك عن المغنيسيوم الذي يساعد في الحفاظ على انتظام ضربات القلب واسترخاء الأوعية الدموية، مما قد يساعد في الوقاية من الاضطرابات الصحية المرتبطة بصحة القلب.
اقرأ أيضا: إليك فوائد أوميغا 3 لصحة القلب وأفضل مصادر الحصول عليه والكميات المناسبة لاستخدامه
يوفر اللوز فوائد صحية لصحة الدماغ، نتيجة بسبب تركيبته الغنية بالمغذيات؛ فهو مصدر لفيتامين هـ، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى التدهور المعرفي والحالات التنكسية العصبية. كما تساهم الدهون الصحية الموجودة في اللوز، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة في تعزيز خلايا الدماغ، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعتبر مهمة للوظيفة الإدراكية.
اقرأ أيضا: فوائد الكاجو: تعزيز الدماغ والتأثيرات المضادة للالتهابات
يقدم اللوز العديد من العناصر الغذائية والمركبات التي تساهم في تعزيز صحة البشرة، حيث تساعد محتواه من الفيتامين ه، أحد مضادات الأكسدة على حماية خلايا الجلد من التلف الذي تسببه الجذور الحرة والأشعة فوق البنفسجية. كما تعزز الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة صحة خلايا الجلد وترطيبها من خلال وقاية البشرة من الجفاف، للحصول على بشرة ناعمة وأكثر مرونة.
لا تقتصر مساهمة اللوز في صحة الجلد على الاستهلاك فقط، فغالبا ما يستخدم زيت اللوز في منتجات العناية بالبشرة لخصائصه المطرية. يمكنه ترطيب البشرة وتنعيمها وتهدئتها، مما يجعله مكونًا طبيعيًا شائعًا في مستحضرات التجميل.
يمكن أن يكون اللوز أحد العناصر الضرورية في النظام الغذائي لطفلك، نظرا لمحتواه الغذائي الغني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الدهون الصحية والبروتين والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، كما يدعم اللوز نمو الطفل وتطوره وصحته لاحتوائه على مستويات مهمة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور التي تعزز نمو العظام والأسنان لدى الأطفال.
كما يوفر اللوز الطاقة والشبع للأطفال، مما يجعله خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة. ويمكن أن يساعد مزيج الدهون الصحية والبروتين الموجود في اللوز على تعزيز الشعور بالشبع بين الوجبات، وهو ما يمكن أن يقلل من استهلاك الوجبات الخفيفة الأقل تغذية. علاوة على ذلك، تساهم مضادات الأكسدة والدهون الصحية الموجودة في اللوز في تعزيز نمو الدماغ والوظيفة الإدراكية.
يوفر اللوز فوائد كبيرة لصحة الرجال نتيجة تركيبته الغذائية، حيث تساهم الدهون الصحية بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما تقلل مستويات الكوليسترول الضار المؤدي للأمراض في صفوف الرجال. كما أنه مصدر للبروتين النباتي، وهو أمر ضروري لنمو العضلات، وهو ما يجعله مهما للأشخاص الذين يمارسون الأنشطة البدنية. علاوة على ذلك، فإن العناصر الغذائية المحددة الموجودة في اللوز، بما في ذلك الزنك وفيتامين ب6، توفر فوائد خاصة بالذكور، حيث يدعم الزنك الصحة الإنجابية، ويساعد فيتامين ب6 على تنظيم الهرمونات.
يوفر اللوز الأخضر، الشكل غير الناضج من اللوز، قيمة غذائية مميزة مقارنة باللوز الناضج؛ إذ يحتوي على مستويات أعلى من فيتامين س، وهو مضاد للأكسدة يعزز صحة الجهاز المناعي وصحة الجلد. كما يساهم محتواه من مضادات الأكسدة الأخرى في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يقدم اللوز فوائد محتملة للصحة الجنسية بسبب تركيبته الغنية بالمغذيات. وعلى الرغم من أنه ليس منشطًا جنسيًا مباشرا، إلا أن العناصر الغذائية الموجودة في اللوز يمكن أن تساهم في تعزيز صحتك، وهو ما قد يؤثر بشكل غير مباشر على صحتك الجنسية، والإنجابية أيضا لاحتوائه على الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تؤدي دورا مهما في توفير العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج الهرومنات وتعزيز التوازن الهرموني كهرمون التستوستيرون الضروري للوظيفة الجنسية. كما يحتوي اللوز على مضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ الذي يعزز صحة الأوعية الدموية، ثم تحسين الدورة الدموية الضرورية للإثارة الجنسية.
يتميز حليب اللوز بكونه بديلا خاليا من منتجات الألبان، ويحتوي على العديد من المزايا الصحية، أهمها أنه منخفض السعرات الحرارية مقارنة بحليب البقر، مما يجعله جذابًا للأفراد الذين يضبطون عدد السعرات الحرارية التي ينبغي الحصول عليها في اليوم. كما أنه يعتبر خيارا مناسبا للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لديهم حساسية من منتجات الألبان أو يتبعون نظاما غذائيا نباتيا.
يحتوي حليب اللوز بدوره على فيتامينات ومعادن مضافة تعزز صحة القلب، مثل فيتامين هـ والمغنيسيوم. كما أن محتواه المنخفض من الدهون المشبعة والكوليسترول يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، كما يساعد في الحفاظ على عظام قوية لاحتوائه على نسبة مهمة من الكالسيوم والفيتامين د.
يقدم اللوز العديد من الفوائد التي تساعد على فقدان الوزن، حيث يساهم المزيج من الدهون الصحية والبروتين والألياف في تحفيز الشعور بالامتلاء والشبع، وهو ما يساعد على التقليل من تناول الأكل بين الوجبات وعدم الإفراط في تناول الطعام. وكنتيجة، يساهم هذا في تقليل السعرات الحرارية خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يعد البروتين النباتي في اللوز مهما للحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.
يفيد محتواه من العناصر الغذائية الأساسية مثل الدهون الصحية والبروتينات والفيتامينات والمعادن صحة كل من الأم والجنين، كما يفيد محتواه من حمض الفوليك في الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي، ويساعد على تكوين دماغ الطفل والحبل الشوكي خلال المراحل المبكرة من الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يساهم اللوز في الحصول على الكالسيوم المعزز لنمو عظام الطفل وأسنانه.
ويوفر تناول اللوز نسبة مهمة من المعادن، بما في ذلك الحديد الضروري في فترة الحمل، والذي يعمل على الوقاية من فقر الدم كما يدعم زيادة حجم الدم. في حين أن تضمين اللوز في نظامك الغذائي في فترة الحمل يمكن أن يكون مفيدا، إلا أن استشارة طبيبك المعالج يعتبر ضروريا في هذه الفترة لضمان الحصول على احتياجاتك الخاصة خلال فترتي الحمل والولادة.
يمكن أن يعتمد توقيت تناول اللوز على اختياراتك الخاصة، وعموما، يمكن تناول اللوز:
يوفر اللوز مجموعة من الفوائد المحتملة لصحة الأعصاب، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تركيبته الغذائية، كاحتوائه على فيتامين هـ، أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي والضرر، وهو ما يمكن أن يساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب وتقليل مخاطر الإصابة بالاضطرابات العصبية.
يعتبر اللوز مصدرا للمغنيسيوم أيضا، وهو معدن يؤدي دورا مهما في تعزيز وظيفة الأعصاب، حيث يعمل عىل تنظيم نشاط الناقلات العصبية ويعزز الاسترخاء في كل من الأعصاب والعضلات. ويعتبر إدراج فيتامينات ب مثل فيتامين ب6 والنياسين مهمًا أيضًا لصحة الأعصاب، حيث يسهل فيتامين ب6 إنتاج الناقلات العصبية التي تحمل الإشارات بين الخلايا العصبية، بينما يساهم النياسين في تعزيز وظيفة الأعصاب بشكل عام.