يعتبر عصير قصب السكر البارد خيارا ممتازا للاستمتاع بفترة ما بعد الظهيرة الحار خلال فصل الصيف. وهي ليس فقط ممتع ولذيذ، بل كذلك مغذي، بالرغم من عدم احتوائه على السكر النقي إلا أنه يحتوي على الألياف والسكروز. تابع قراءة المقال للتعرف على فوائد عصير القصب:
عصير القصب
يصنع عصير القصب من قصب السكر، وهو عبارة عن عشب استوائي تتم زراعته في جميع أنحاء العالم.
يتم إنتاج العديد من أنواع منتجات السكر من قصب السكر، بما في ذلك:
يحتوي عصير قصب السكر على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية، حيث يعتبر سكرا مضافا، لكن به مستويات الفيتامينات والمعادن الطبيعية مقارنة مع المنتجات المعالجة.
يُزرع قصب السكر في جنوب شرق آسيا منذ آلاف السنين، وحسب المصادر تم استخدامه في طب الأيورفيدا والأوناني لعلاج مجموعة من الأمراض، إلا أنه ما زالت هناك حاجة للبحث حول فوائده الصحية.
من أجل صنع عصير قصب السكر، يتم حصاد سيقان القصب، وهرسها، ثم عصرها، وتصفيتها، ثم تبريدها، وتقسيمها إلى عدة مكونات بما في ذلك استخراج سكر مائدة.
يتم استخراج العصير في منتصف هذه العملية، فبمجرد أن يتم عصر القصب وتصفيته، يتم الحصول على قوام شراب.
يحتوي مشروب قصب السكر على عصير قصب السكر والماء، ويمكن إضافة بعض النكهات، مثل: الزنجبيل أو الحامض للحصول على مشروب لذيذ!
عصير القصب ليس مصدرا للفيتامينات والمعادن، لكن يوفر بعض العناصر، فيما يلي القيمة الغذائية لحصة واحدة (28.35 جرام) من عصير قصب السكر:
يحتوي قصب السكر على كميات قليلة جدًا من:
ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول فوائد عصير القصب الصحية، فيما يلي بعض من هذه الفوائد المحتملة:
يتم استخدامه في الطب التقليدي جنوب شرق آسيا من أجل علاج الحالات التالية:
يحتوي قصب السكر الطبيعي على مضادات الأكسدة، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا، التي بدورها قد تحدث العديد من المشاكل الصحية:
من المحتمل أن يعمل عصير قصب السكر كمنشط للجهاز الهضمي، من خلال:
تحتوي بعض أنواع المحليات مثل السكر البني أو العسل أو الدبس على كميات ضئيلة من المعادن، والكثير من الكربوهيدرات البسيطة للحصول على الطاقة، بينما البعض يعتقد أنها أكثر صحية من قصب السكر، إلا أنها فكرة خاطئة، فالجسم ليس بحاجة إلى سكريات مضافة.
مصدر الطاقة الأساسي للجسم هو سكر بسيط يسمى الجلوكوز، يقوم الجسم بعلاج سكر القصب عن طريق تقسيمه إلى نوعين من السكريات البسيطة، الفركتوز والجلوكوز. ثم يتم نقل جزيئات الجلوكوز إلى الخلايا لتحويلها إلى طاقة.
لكن، على عكس الفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان التي تحتوي على سكريات طبيعية، فإن السكريات المضافة ليست مصدرًا للعناصر الغذائية. بسبب الهضم السريع للسكريات المضافة الطاقة لا تدوم، وقد تلاحظ انخفاضًا مفاجئًا في مستويات الطاقة بعد تناول الكربوهيدرات البسيطة.
خلصت إحدى الدراسات إلى أن عصير قصب السكر هو بنفس فعالية المشروبات الرياضية خلال التمرين وكذلك أكثر فاعلية في معالجة الجفاف بعد التمرين.
كما أن الرياضيين الذين تناولوا قصب السكر بدل المشروب الرياضي أحسوا بالشبع أكثر مقارنة مع هؤلاء الأخيرين.
نظرا لاحتوائه على نسب عالية من السكروز، يعد قصب السكر محظورًا على مرضى السكري. غالبا ما يحتوي عصير قصب السكر على الماء بشكل كبير، وحوالي 15% سكروز و 15% ألياف.
إذا كنت مصابا بالسكري، ولا تستطيع مقاومة رغبتك في تذوق المشروب الحلو، قم بالبحث عن عصير قصب السكر النقي. ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي شيء مشتبه في تأثيره السلبي على الصحة.
على اعتباره غنيا بالعناصر الغذائية الضرورية خلال الحمل، بما في ذلك:
يعتبر عصير قصب السكر مفيدا للحامل لإمكانية تقليل فرص الإعاقات العصبية الخلقية عند الأطفال.
الحمى هي عرض شائع خصوصا عند الأطفال. يعتبر عصير قصب السكر علاجًا جيدا لاضطراب الحمى، حيث يساعد على:
يعمل السكروز الطبيعي في عصير قصب السكر على تسريع عملية شفاء الجروح. بالإضافة إلى تناول هذا المشروب الرائع، يمكنك وضعه على الجرح لتسريع شفائه في حال تعرضت لحادث.
يوفر عصير قصب السكر خصائص مدرة للبول تساعد على:
يعمل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنغنيز في عصير قصب السكر على جعله قلويًا، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد التي يحتوي عليها، يساعد الجسم على درء الخلايا السرطانية، خاصة سرطان البروستاتا.
يعمل قصب السكر كمنشط جنسي ، ويزيد من الرغبة الجنسية وعدد الحيوانات المنوية، كما يساعد في تصحيح ضعف الانتصاب. كما يمكنه أن يساعد في تقليل الإحساس بالحرقان المرتبط بالأمراض المنقولة جنسياً.
يساعد شرب عصير قصب السكر في الحفاظ على الرطوبة، ويساعد كذلك في تنظيم حركات الأمعاء، ومنع التهابات المعدة.
يساعد قصب السكر على تقوية الكبد، لاحتوائه على:
يجب أن لا تتجاوز نسبة السكريات المضافة التي يتناولها الفرد خلال يومه 10% من السعرات الحرارية التي يتم تناولها خلال اليوم. مما يعني أنه إذا كنت تتناول 2000 سعرة حرارية في اليوم، فلا ينبغي أن تكون أكثر من 200 سعرة من السكريات المضافة. والسبب في ذلك أن السكر المضاف قد يؤدي إلى:
كما يؤدي تناول السكر المضاف إلى تحسين مزاجك على المدى القصير فقط. إذا كنت كثيرًا ما تتوق إلى تناول السكر، فحاول إيجاد طرق أخرى أفضل لتنظيم حالتك المزاجية، مثل:
تساعد السكريات المضافة على نمو البكتيريا في الفم، وبالتالي تسوس الأسنان، كما هو الحال مع قصب السكر.
اسئلة شائعة قد تهمك
يمكن تناول عصير القصب بعد بعد التمرين مباشرة أو إذا قضيت وقتا طويلا في الخارج تحت أشعة الشمس، لأنه سيساعدك على تعويض الأملاح المفقودة في الجسم.
أخيرا، قبل استهلاك عصير قصب السكرـ خاصة إذا كانت لديك بعض الأمراض المرتبطة بالسكرـ قم باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل تناوله.