أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث فوائده صحية، إذا كنت تستمتع بتناوله، فهذا المقال لك، تعرف على فوائد الفستق، والآثار الجانبية التي يمكن أن يحدثها استهلاكه المفرط.
يحتوي الفستق على نسبة أقل من الدهون والسعرات الحرارية، ويحتوي على أعلى مستويات الأحماض الدهنية غير المشبعة، والبوتاسيوم، وجاما توكوفيرول، و الفيتوستيرول، والكاروتينات الزانثوفيل، وجميع المواد المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
حسب وزارة الزراعة الأمريكية يتوفر كل 100 جرام من الفستق على 560 سعرة حرارية.
يوفر لك الفستق مجموعة من الفوائد الصحية، أهمها:
في مراجعة لنتائج 9 دراسات مختلفة، حول العلاقة بين نسبة الكوليسترول في الدم واستهلاك الفستق، أظهرت 6 دراسات منها، انخفاض مستويات الكوليسترول الضار وارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص الذين أدخلوا الفستق في نظامهم الغذائي.
الأحماض الأمينية ضرورية، وإذا لم يتمكن الجسم من تصنيعها، فيجب الحصول عليها من خلال النظام الغذائي، والأحماض الأمينية الموجودة في الفستق تقلل كمية الدهون والسكر في الدم ويمكن أن تعمل على تقوية الأوعية الدموية وجعلها أكثر مرونة.
اقرأ أيضا: فوائد المكسرات : ما يحتاجه قلبك!
الفستق مصدر غني لمضادات الأكسدة بما في ذلك التوكوفيرول والفيلوكوينون والكاروتينات والكلوروفيل والفلافونويد، ما يجعل الفستق من بين أفضل 50 نوعا من الأطعمة، في إجمالي القدرة المضادة للأكسدة.
أظهرت نتائج تحليل بيانات صحية من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، أن الأشخاص في منتصف العمر، وكبار السن، الذين تناولوا 30 جراما من المكسرات، بما فيها اللوز، والجوز، والكاجو، والفستق، والجوز البرازيلي، يوميا انخفض لديهم احتمال تناول مضادات الاكتئاب، أو الإصابة به.
الدراسات قليلة هي هذا الشأن، لكن الفستق مفيد للجهاز الهضمي بشكل عام، فهو غني بالألياف، إذ يحتوي كل 100 جرام منه على 10 جرامات من الألياف.
أظهرت العديد من الدراسات، أن مضادات الأكسدة الموجودة في الفستق، لها تأثيرات كبيرة على تنظيم الإجهاد التأكسدي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
يحتوي الفستق على اللوتين والزياكسانتين، الذان يقللان من خطر الإصابة بأمراض العيون المختلفة، وخاصة الأشكال المتأخرة من الضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما يمكن أن تحمي شبكية العين من الأكسدة وبالتالي تقليل خطر تطور المرض، إلا أنه لا زال يتعين التدقيق في الأمر بشكل أكبر.
يوفر الفستق فوائد صحية مهمة للحامل، فهو يحافظ على مستويات الجلوكوز في الدم، ويوفر العناصر الغذائية الضرورية للأم والطفل، كما أنه يعزز عمل الجهاز المناعي ويقي من الأمراض…
لكن يجب الحذر في حال كانت المرأة تعاني من حساسية الفول السوداني أو حساسية المكسرات.
قد يهمك: تعرف على فوائد الجوز العديدة والصحية
يعتبر الفستق مساعدا طبيعيا للنوم، وذلك بفضل محتواه من الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على النوم ويحسنه، كما أنه يظهر العديد من الأنشطة الحيوية، مثل نشاط مضادات الأكسدة، والالتهابات، والسرطانات، وتعزيز المناعة، وحماية القلب والأوعية الدموية، ومكافحة مرض السكري والسمنة والشيخوخة.
أجريت دراسة لتقييم فعالية مكملات الفستق على نسبة السكر في الدم والالتهابات لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وتبين أن الاستهلاك الغذائي للفستق كوجبة خفيفة يسيطر على نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والسمنة، وعلامات الالتهاب لدى مرضى السكري.
خلصت العديد من الدراسات إلى أن الفستق يساعد على إنقاص الوزن، من بينها دراسة أجريت سنة 2020، وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وتناولوا حصة من الفستق يوميا، كان لديهم انخفاض في مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا الفستق، كما وجدت أن المجموعة التي تناولت الفستق أجرت تحولات في خياراتها الغذائية، مما أدى إلى زيادة الألياف الغذائية، وتقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
الفستق مصدر جيد لفيتامين ب6 الذي يساعد في تكوين المايلين الذي يشكل درعا واقيا حول الأعصاب، وبالتالي حماية الجهاز العصبي وتعزيز أدائه.
يمكن أن ينتج عن تناول الفستق بعض الآثار الجانبية وردود الفعل التحسسية، مثل:
يحتوي الفستق على البيوتين والأحماض الدهنية، التي تعمل على مكافحة تساقط الشعر، وتغذيته، وتجعله أقوى وأكثر لمعانا.
للحصول على أقصى استفادة من المكسرات، يجب تناولها في الصباح، إذ يمكن أن تخلص الجسم من التعب وتمده بالطاقة ليبدأ اليوم ويكمله بشكل جيد.